أعلن رئيس اتحاد الصحفيين محي الدين تيتاوي عدم ترشحه في الانتخابات القادمة بجانب جميع أعضاء الاتحاد، وعزا إيقاف صحيفة ألوان بسبب أخطاء تعود لفراغ في موقع رئيس التحرير على حد قوله. مؤكداً أن منصب نقيب الصحفيين خصم منه الكثير دون أدنى تقدير من الصحفيين، ونعت شبكة الصحفيين بالنكرات. وقال تيتاوي لبرنامج المحطة الوسطى الذي بثته قناة الشروق إن الاتحاد خلال عشرة أعوام قدم الغالي والنفيس للصحفيين ووصل مقاعد متقدمة في الاتحادات الدولية وشهد عهده أول زيارة للرئيس الدولي للصحفيين، لكن مجهودهم قوبل بالنكران والإساءات من الصحفيين، مضيفاً أن ولايتنا للاتحاد خصمت منا الكثير وعطلت مصالحنا. وأرجع تيتاوي إغلاق عدد من الصحف لخطوات قانونية، وحمّل رؤساء تحرير الصحف مسؤولية عدم ضبط المعلومة. عدم خبره وأكد أن بعضهم ينشغلون بإدارة "مصانع ألبان وقنوات فضائية" ويتركون العمل الصحفي لمتدرب ليس له خبرة كبيرة في التعامل مع المعلومة وضبط انسيابها. وأضاف أن جميع منسوبي الاتحاد لن يترشحوا لولاية ثانية، مؤكداً أن هنالك إجماعاً داخلياً بأن هذه الوجوه لن تكون موجودة في الدورة القادمة، ونفى تيتاوي أن يكون اتحاده جعل فرص التدريب والسفر إلى الخارج حكراً على أعضاء الاتحاد والمقربين منه، مؤكداً أنه يكره السفر كثيراً ويسافر أحياناً دون مال ويضحي من أجل الصحفيين. وشن تيتاوي هجوماً عنيفاً على شبكة الصحفيين، مؤكداً أنها جسم غير قانوني وليس لها طعم أو لون أو مقر، وليس لها قائد. جسم مواز وأضاف أن منسوبيها لا علاقة لهم بالصحافة وأنهم "شغالين كيري" بل إنهم نكرات، مضيفاً أنه بموجب قانون الاتحادات يمنع قيام جسم موازي ويجب أن تتم محاسبة هؤلاء لأنهم أصحاب أجندة سياسية. وأكد رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين أنه حث اتحاده كثيراً للتحرك في مسألة الأجور وأن لا يكون راتب الصحفي أقل من 670 جنيهاً. وأكد تيتاوي أن اتحاده ساند الكثير من الصحفيين ووقف إلى جانب الكثير من الصحف، وأكد وقوفه حالياً بجانب صحيفتي "رأي الشعب وألوان"، وأكد أن الأخيرة تكرر إيقافها بسبب أخطاء تعود لفراغ في موقع رئيس التحرير.