تصاعدت الخلافات داخل أروقة حزب الأمة القومي بسبب الندوة التي كان من المقرر أن تقام بمدينة كوستي الخميس الماضي وتم إلغاؤها بسبب تصريحات صدرت عن قيادات من حزب الأمة أكدت أن الندوة تم الترتيب لها خارج مؤسسات الحزب، فيما صدر بيان آخر ممهور بالخاتم الرسمي لحزب الأمة القومي بمدينة كوستي وملحقاً باسم سكرتير حزب الأمة بمدينة كوستي الصادق عيسى محمد سالم أكد البيان أن الندوة تم الترتيب لها بمبادرة من وحدة كوستي الإدارية ومؤسساتها وبالتعاون مع كل مؤسسات حزب الأمة القومي في المناطق المجاورة ممثلة بحسب البيان في وحدات ربك، الجزيرة أبا، كنانة، أم هاني والسلام. وأضاف "ونحن نحب أن نؤكد عكس ما صرح به بعض من ادعوا أنهم يمثلون المؤسسية وأن الزيارة والندوة تمت الدعوة لهما خارج المؤسسات"، وقال البيان إن الهدف من التصريحات التي أدلى بها بعض قيادات حزب الأمة تحوير إبطال الندوة من قبل أجهزة الأمن إلى صراع داخلي، واعتبر أن التصريحات التي وردت بالصحف تمثل أهواءً لشخص واحد. ونفى البيان وجود خلافات بين القيادي بالحزب مبارك الفاضل المهدي وقيادات في حزب الأمة، وحمل الصحف مسئولية ذلك وأضاف"لا خلافات إلا في ذهنيات تحركها مصالحها الخاصة وأجندتها البعيدة عن خط الحزب ومانشيتات الجرائد التي تحاول صب الزيت على النار". وطالب البيان مؤسسات حزب الأمة بالتوجه لحسم ما أسماه البيان بالعبث الذي يدور، وإيقاف التصريحات غير المسئولة ممن يرغبون في الهيمنة وسلب السلطات بحسب البيان . وقال البيان إن أس الصراع يتركز حول من يرغبون في المشاركة في السلطة ومن يرفضونها.