قال النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، إن العقوبات الأحادية المفروضة على البلاد من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية، لن تمنعها من السعي الدؤوب لتحقيق السلام، وعمل شراكات مع الدول الصديقة والجارة. وأقرَّ صالح، في كلمته أمام الجلسة المسائية لمؤتمر تمويل التنمية الدولي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس الإثنين، بأن العقوبات تؤثر في المجالات الاقتصادية كافة، ويظهر أثرها في مجال الصادرات والسلع السودانية التي تواجه كثيراً من العقبات المصرفية والبنكية. وأشار إلى أن العقبات المتعلقة بالعقوبات والحرمان من التمتع بالخدمات، التي تُقدَّم للدول المثقلة بالديون، لم تمنع السودان من السعي الدؤوب لتحقيق السلام في أرجاء البلاد. وهنأ النائب الأول رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين هايلي مريام، بمناسبة انتخابه لرئاسة المؤتمر بإجماع الرؤساء والممثلين للمنظمات الدولية والإقليمية والأممالمتحدة، وقال إن حكمة وخبرة ديسالين ستضمنان نجاح المؤتمر ومخرجاته. ودعا صالح الأممالمتحدة إلى العمل على تعميق التعاون بين دول العالم، معبراً عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والعاملين بالمنظمة الدولية، لإخراج المؤتمر بالصورة المثالية التي ظهر بها. وقال إن على المؤتمر أن لا يخلط بين مخرجات المؤتمر الخاص بتمويل التنمية مع مسائل أخرى ذات صلة بالوقود الأحفوري، والمسائل البيئية الأخرى، لأن تلك المسائل لها قنواتها الخاصة بها. وفي ذات السياق، أشار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د.بدر الدين محمود، إلى أن المؤتمر يتناول في جلساته التي انقسمت إلى دوائر مستديرة الموضوعات المختلفة المتعلقة بتمويل التنمية. وقال إنه حال التوافق عليها سيتم رفعها إلى رؤساء الدول والحكومات لإجازتها بصورتها النهائية.