*صاحب بالين كذاب وصاحب ثلاثة منافق، وصاحب أربعة كذاب ومنافق ودجال ومؤتمر... الباقي تموه محلبية، ملحوظة كلما ارتفع العدد ارتفعت الصفات الكريهة. *الوطن الذي في القلوب والعيون، أجمل من الوطن المرسوم في الخارطة الجغرافية. *أغلب المسؤولين تجتمع حولهم الكواكب ثم الثعالب. *الحزب خدعة، والجماهير لا ترى إلا ما يراه صاحب أو رئيس أو راعي أو سكرتير الحزب، ثم أولاده وبناته، ثم المقربون والمقربون، أما الديمقراطية فهي كذب صريح، يمارسه الجميع. *نعم توجد أزمة مواصلات.. وتوجد أزمة سلوك حضاري.. فالركاب يدخلون من باب الخروج ويخرجون من باب الدخول. وطريقتنا في تسلق المواصلات لا علاقة لها بالقول الشفيف "وشوقاً دخلت إليك من باب الخروج". *وما زال صديقنا المبدع بقناة النيل الأزرق شيبة الحمد يمارس دور وزير دولة، وذلك عبر الحصص الغنائية التاريخية التي يلقيها علينا عبر برنامج أغاني من البرامج.. ولو اجتهد شيبة الحمد قليلاً لأصبح وزيراً يشار له بالبنان.. وهو لا تنقصه الإمكانيات لتقديم برامج، ولكن الكسل متوفر لديه. *الفرق شاسع بين مدرسة الحقيبة ومدارس عثمان حسين وإبراهيم عوض ووردي، حتى جيل عصام محمد نور ومحمود عبد العزيز، ثم جاء دور ورا.. ورا وغضب الله وفلانة شمار.. وفلانة غرزة.. وآخرين كثر.. وهم خريجو وخريجات الكتاتيب ومدرسة الطرب الهبيل.. ورجعنا إلى ورا.. ولا غناء! *إذا أراد كل أن يستمر في الحكم غصباً عن إرادة شعبه.. فلا بد للشعب أن ينجلي. *أصبح الغريب ليس هو غريب اليد واللسان.. ولكن هو من لم ترى عنه "ماما أمريكا" وبالطبع رضا أمريكا من رضا مجلس الأمن والأمم المتحدة. *الذين يسألون مصر رايحة فين؟ أحشر نفسي في السؤال وأقول مصر رايحة في رحلة استشفاء وستعود معافاة وبصحة جيدة.. ولكني أسأل السائلين انتو وين؟ *الذين يظنون أننا مدعومون من جهة ما- فظنهم خاطئ ونحن نكتب وفي خاطرنا القول المأثور "خذ راحتك وأكتب عن أحبابك" وذلك باعتبار أن الحكومة والمعارضة من أعز أحبابي.