المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أكتب إليكم هذا الخطاب من منطلق الغيرة على ديني الإسلام الحنيف- دين الحق- الذي تطاول عليه على صفحات جريدتكم من يدعي أنه من سلالة بيت من بيوت الإسلام والإسلام منه بريئ وأتعجب كثيراً على سكوت ولي الأمر على هذا الهراء والتطاول على كتاب الله عز وجل الذي جاء وتكرر على لسان هذا الرجل منذ سنوات، وهذا السكوت هو الذي يزيده غروراً وتبجحاً وتطاولاً على كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه! وكيف ينكر أن الله قد خلق حواء من ضلع آدم؟ حيث يقول الله عز وجل {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}. أي خلق من هذه النفس الواحدة زوجها حواء، ولو كان هذا الرجل من الناطقين بغيرها لعذرناه ولكنه متمكن في اللغة الغربية. أتعجب كثيراً من الصمت المطبق من ولاة الأمر في هذه البلاد وأريدهم أن يصدقوني القول إذا سألت "هل كانوا سيسكتون إذا تطاول هذا الرجل وأقدم بالسب والطعن في حق أحدهم أو أحد أفراد أسرهم؟ قبل يومين حكم بالسجن على أحد الأردنيين لأنه تجرأ وأحرق صورة ملك الأردن! وجاء الحكم استناداً على التطاول على ذات الملك، وفي هذه البلاد يتطاولون على كتاب الله تعالى دون أن يسألهم أحد! وهذا السكوت وغض الطرف يشجع الآخرين للإقدام على نفس المنكر والافتراء على كتاب الله تعالى. ورحم الله تعالى الرئيس الأسبق جعفر نميري الذي شرفنا وشرف هذه الأمة بمحاكمته وإعدامه من أنكر فريضة الصلاة، نميري ذهب إلى الآخرة وعمله ظل باقياً في أذهاننا وكم كنت أتمنى ويتمنى غيري من الحادبين على هذا الدين العظيم أن يقدم ولي الأمر كل متطاول ومفتر على كتاب الله عز وجل أو لنبيه صلى الله عليه وسلم وأهل بيت نبيه الكرام وأن يحاكمه جهاراً نهاراً حتى يسعد كل مسلم غيور على دينه. طيفور أحمد عيسى حي الصحافة الخرطوم