سخرالمؤتمر الوطني من تصريحات زعيم حزب المؤتمر الشعبي د. عبدالله الترابي ودعاه لأن يترقب (الاثنين معاً) المذكرة وإنقاذ المجتمع الدولي للمعارضة في الخرطوم. وكان الترابي قال بوجود مذكرة تصحيحية ثالثة في طريقها لقادة الوطني فضلاً عن قرب اندلاع ثورة (تطيح) بنظام الخرطوم، في وقت بدا الوطني واثقاً من عودة دولة الجنوب إلى طاولة التفاوض وفقاً للزمن المضروب وهو العاشر من فبراير الجاري، مستبعداً أن تكون مواقف سلفا وتراجعه عن التوقيع على الاتفاق الإطاري مؤخراً باديس أبابا بأنه نهاية لمارثون التفاوض بين البلدين . وأمن مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية د. نافع علي نافع على حق دولة الجنوب بشأن حدودها، موضحا في تصريحات صحافية أمس بالمركز العام للمؤتمر الوطني على تصريحات نسبت لأمين الحركة الشعبية باقان أموم قال فيها إنهم بصدد إغلاق الحدود مع الشمال، وأردف ( والله حدودهم وهم يتصرفون فيها كما يشاءون)، لكنه قال إن حدود دولة الشمال ستكون مفتوحة حيث ما أرادوا التعامل بالحسنى .