الخرطوم: هيثم عثمان - صلاح مختار قلل المؤتمر الوطني من تهديد دولة جنوب السودان بإغلاق الحدود مع السودان، وقال إن حدودهم يتصرفون فيها كما يشاءون، أما حدود السودان فهي مفتوحة إذا أرادوا التعمل بالحسنى، واعتبر في الوقت ذاته تراجع سلفا كير عن التوقيع على اتفاق النفط بغير المبرر.في وقت قلل فيه الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح من اعتزام دولة الجنوب إغلاق الحدود معها حسبما أطلق وزير السلام بجوبا باقان أموم، ذلك في تصريحات أمس الأول، ورأت أن قدرة جوبا لا تستوعب الأمر وتفتقر للإمكانات المطلوبة، وسخرت من إمكانية قيامها بالخطوة وتغطية حوالى 1200 كلم. ونفى نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع في تصريحات أمس توقف المفاوضات مع دولة الجنوب على خلفية فشل جولة أديس أبابا الأخيرة، وأكد أن عملية التفاوض ستستأنف، وقال إن الحركة الشعبية تخدم أجندة غيرها، وذلك في إشارة إلى تنصل سلفا كير عن التوقيع على اتفاق النفط بأديس أبابا. وحول تصريحات الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. الترابي حول وجود مذكرة ثالثة للإسلاميين وأن الغرب يرضى بأية حكومة بديلة للنظام القائم، اكتفى نافع بالقول: «على الترابي إن ينتظر الاثنين المذكرة وإنقاذ المجتمع الدولي للمعارضة في الخرطوم».