حكاية درج على سرد وقائعها رجل اشتهر بخفة الظل ورشيق العبارة لبق يستحوذ عليك عند سماعه وتتمنى أن يطيل الحديث، تسمع منه وتشاهد شخصه في التلفزيون وعبر منابر المساجد، ذلكم هو الشيخ المهندس جعفر الصافي. الذي أسعدتني الظروف بسماعه يحدث الناس عن حكاية أم معبد مع رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنه يتقن سرد وقائعها وكأنك تشاهد الحدث لانه لبق يهندس المعاني ويصوغها بإسلوب سلس جذاب، جاء ذات مرة إلى أحد المساجد ببحري حي الختمية وبعد الصلاة وكان يوم جمعة، وقف فحكي الحكاية "حكاية أم معبد بطريقته الخاصة التي لا يملها سامع وكنت أحد المستمعين له وبعد انتهائه منها وقفت وقلت له لا شك إنك رجل مهندس، فهل كنت موفقاً في عملك كمهندس زراعي ومديراً لأكبر مشروع زراعي مشروع سندس، الذي لم يؤتي ثماراً ولم ينجح؟ لماذا؟ ولوم أوجهه لك لماذا لم تستفد من مئات الخريجين في هذا المجال؟ وقد سمعت مؤخراً أن رئيس الجمهورية قد حولك لوظيفة أخرى أرجو لك فيها التوفيق، بما لك من خلفية دينية وإلمام بالسيرة المحمدية وتفسير القرآن فأنت الآن رئيس لمجمع الذاكرين، ومعذرة لصراحتي التي لا اقصد بها تقليلاً من مكانتك أيها الرجل الموسوعة. عبد المنعم السيد