طالبنا كثيراً بضرورة أن يضع المسئولون عن قيادة الهلال والمريخ أيديهم فوق أيدي بعض وأن يوقع الناديان اتفاقية جنتلمان دون ملزمة بينهما في كل شيء لأن تعاونهما يساهم في رفع مستوى الكرة السودانية وفي حل مشاكلهما ويوفرلهما الكثير من الأموال التي تضيع في التسجيلات بسبب سباقهما على اللاعبين . كما يساهم التعاون في خلق برامج مشتركة كمثال دعوة فرق للتباري معها كما كان الحال في السابق خاصة وأنهما يشاركان في البطولات الإفريقية والعربية ويشكل نجومهما القائمة الأساسية للمنتخبات الوطنية بل أن هناك من القضايا مع الاتحاد أو الوزارة يمكن أن يساهم تعاونهما في حلها . ولهذا سعدنا ونحن نتلقى نبأ توقيع إدارتي الهلال والمريخ اتفاقية جنتلمان حملها البيان المشترك للناديين والذي حمل توقيع الناطقين الرسميين وهي بلاشك خطوة تستحق الاشادة والتقدير وتؤكد أننا مقبلون على عهد جديد.. وأمام الناديين تحديات كثيرة على رأسها مشاركة فريقيهما في دوري أبطال إفريقيا. ولكن ومن خلال مايجري في الساحة وماحدث بين الناديين من خلافات ومشاكل كادت أن تؤدي إلى كوارث نقول إن اتفاق الادارتين لايكفي ولا يمكن أن يستمر هذه الاتفاقية أن لم ينصلح حال الإعلام الرياضي الذي يرجع إليه السبب الأساسي في خلافات الناديين السنوات الأخيرة من بعض الكتاب الذين ساهموا في تأجيج روح التعصب بين الناديين فانعكست على الاداريين والجمهور وحتى اللاعبين وكمثال لماحدث في قمتي الدوري والكاس في الموسم قبل الماضي والذي كان يمكن أن يؤدي إلى كارثه أكبر من كارثة استاد بورسعيد لن نحافظ على الاتفاقية إن لم يصحُ ضمير بعض الاعلاميين الذين افسدوا الحركة الرياضية من من يطلق عليهم كتاب الهلال والمريخ وهذه بلاشك مسئولية الجهات الرقابية أولها مجلس الصحافة والمطبوعات الذي ظل صامتا حتى أصبحنا نشك في مصداقية قيادته وكأنها ترضى بما يكتب من إساءات تعدت الخطوط الحمراء في صحف معروفة ومن أقلام معروفة. وإن كانت الدولة قد أوقفت صحف سياسية وصحفيين سياسيين بدعوى الامن العام فإن مايكتبه بعض الصحفيين اسوأ ويهدد الامن العام وكما قلت من قبل في هذه المساحة اننا موعودون بماحدث في استاد بورسعيد إن لم يحاسب ويعاقب بعض الكتاب الرياضيين ويضع حدا لمايسطرونه وما أفسدوا به المهنة الشريفة ذات الرسالة النبيلة. اتفاقية الهلال والمريخ تحتاج إلى دعم باتفاقية مماثلة في الإعلام الرياضي واتمنى أن يلعب اتحاد الصحفيين دوراً في ذلك . حروف خاصة خرجت تونس آخر آمال العرب في المحافظة على اللقب الذي ظل في قبضة المنتخبات العربية أربع بطولات على التوالي بداية بتونس 2004وانتهاء بمصر 2006 و2008 و2010 . لفتة رائعة لبعثتي الهلال والرابطة كوستي بتقديم العزاء للأهلي المصري .