في التشكيل الوزاري الأخير كان أحد المرشحين للوزارة يتنقل من فكي لي وداعية لمعرفة حظه في الوزارة. ظلت الوداعية تقول له شوف عيني البرادو وقفت قدام بيتك ثم تقول له ياهو دا سافرت الصين ثم ياهو دا عرست تاني. وفي مرة أشارت الى ودعتين فوق بعض وقالت له ياهو دي الوزارة جاتك عديل فقال لها يا حاجة أنا الودعة التحت ولا الفوق؟ فقالت انت الودعة التحت فقال لها (بالله يعني وزير دولة).. منذ الانتخابات الأخيرة تقول الحكومة إنها تحكم باسم الشعب وهو صاحب السلطة ولكن المعارضة تصر أن الحكومة تمتطي ظهر الشعب وتسيره على كيفها.. أقترح أن نمشي لحاجة نفيسة الوداعية عشان نشوف ودعة الشعب هي التحت ولا الفوق؟.