قالت الحكومة: رغم وجود المقترحات والوساطات إلا أن القضايا العالقة بين السودان ودولة جنوب السودان لم يحدث بيها اختراق، وأكدت أن برنامج الحركة الشعبية في الجنوب يتمثل في دعم التمرد لتغيير الحكومة في الشمال ومن ثم السيطرة على السودان، غير أنه قال إن الجنوب ليس في وضع يمكنه من النجاح والاستمرار في دعم التمرد، في وقت أعلنت ترحيبها وتشجيعها بانفتاح جميع الدول العربية مع جنوب السودان وتقديم الخدمات والاستثمارات باعتباره يخدم القضية الأساسية لعلاقات الجوار السوداني. ووصف مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر السفارة السودانية بالعاصمة اليمنيه في ختام زيارته اليمن التي استغرقت يومين وصف العلاقات السودانية المصرية بأنها في أحسن حالاتها ومرشحة لتطور كبير، مشيراً إلى أن التغيير الذي حدث في مصر يصب في مصلحة العلاقات العربية العربية والعلاقات العربية الأفريقية وقضية التحرر، وأعرب نافع عن سعادة الحكومة السودانية بالربيع العربي وعبر عن أمله في أن يكون له دور في تصحيح العلاقات الدولية وفك الهيمنة الغربية، مؤكداً أن السودان أكثر صلة بكل أنظمة الربيع العربي الذي هو نتاج لكبت الحريات وأكد د. نافع أن الأوضاع في السودان مستقرة وكل المؤشرات فيه هي مؤشرات وحدة . في السياق أشار نافع إلى لقاءاته مع القوى السياسية اليمنية، مؤكدا أن جميع هذه القوى السياسية أبدت رغبتها في تجاوز مرارات الماضي وفتح صفحة جديدة من أجل استقرار اليمن، مبيناً أن القيادة السياسية اليمنية حددت المسار بوضع الترتيبات اللازمة لإكمال المسار، مؤكداً أن المسار في اليمن سوف يبلغ مداه خاصة أن قوة اليمن في وحدتها.