*دائما ما ينتظر الرياضيون بالبلاد ويترقبون طلة عابرة من البروفيسر كمال شداد أحد أهم الشخصيات الرياضية في البلاد التي بنت مجدها عبر أصعب ضروب الرياضة خاطاً لاسمه سيرة عطرة في المجال الإداري الرياضي.. تميز خلالها بالعفة والنزاهة .. وقوة الشخصية. *جمع بين الفلسفة وعلمها العميق.وكرة القدم وشعبيتها الكبيرة وطبيعتها (المرنة) خلق شداد تجانساً بين المنطق وكرة القدم وثبر غورها وتفكيك مصطلحاتها ومعرفة تامة بلوائحها ودائما عندما يتحدث يكون حديثه اجابة شافية لكل معضلة كبرت او صغرت تابعنا طيلة الفترة الماضية اللغط الحاصل عن الاحتراف ودوري المحترفين ليكتشف لنا شداد بحكمته ان المصطلح الذي تداولنا ليس بصحيح وانما الصحيح الاندية المرخصة ليعود من جديد إداري كرة القدم المحترف كمال شداد للواجهة وكعادته لا يجتهد كثيرا في وضع النقاط على الحروف ويفصل لنا تفاصيل الشروط الواجبة النفاذ وبدونها لا رخصة واهمها *يجب علي المتقدم للرخصة ان يكون لديه نظام مجاز لاعداد وتاهيل الصغار وفق برنامج فني محدد وباشراف اداري وتدريبي مؤهل وفق ميزانية مؤمنة توفر للصغار الرعاية الطبية والاكاديمية الجيدة بجانب توفير الملاعب والمعدات وبرامج الاعداد المثالي للارتقاء بالمستوي الفني ويكون للنادي كحد ادني فريق واحد على الاقل في المرحلة السنية ،ضابط امن مؤهل بالخبرات والشهادات وتقع علي عاتقه مسؤولية كل وسائل السلامة والامان .،يخدم النادي بما يعرف بال (STEWARDS) (حفظة للنظام والامن) او متعاقد مع جهة امنية او متعاقد مع مالك الاستاد لتوفيرهم .،يجب ان ترفق الاندية مع طلب الرخصة اقرارا قانونيا بانه يقر بالالتزام بالنظام الاساسي والقواعد واللوائح والقرارات الصادرة من الفيفا والكاف والاتحاد الوطني يقر بنهائية احكام (cAs) وهي محكمة التحكيم مختصة بالرياضة في لوزان وتفصل في الخلافات القانونية مع الفيفا والكاف ،يقر بالامتناع من اللجوء الي اية محكمة عادية كما هو منصوص عليه في النظم الاساسية (للفيفا والكاف والاتحاد الوطني ) *الاهم في تقديري يجب ان لاتكون هنالك اي مديونية لموظف اوعامل او لاعب ويجب ان يقدم اثباتا بذلك واذا كانت هنالك مديونية في نهاية العام المالي (2012) يجب ان تسوي جميعها في اوقبل مارس (2013) او ان يكون هناك اتفاق بين الاطراف بتاجيلها لتاريخ محدد وبالمثل لا مديونية للضمان الاجتماعي اولمصلحة الضرائب او للاتحاد الوطني او الكاف او للفيفا ولا لموظف اوعامل او لاعب كان ينتمي للنادي في السابق . اعتقاد اخير *مجموع الشروط المذكورة لمنح الرخصة لاتنطبق على الغالبية العظمى من انديتنا حتى طرفي القمة وتحديدا الهلال ولكن في امكان الهلال ان يسوي مديونياته لرئيسه الاسبق صلاح ادريس ورئيسه الحالي الامين البرير والناظر لهذه الشروط سيتاكد ان الاندية والاتحادات والوزارة والدولة مطالبة ببذل مجهود كثيف وبميزانيات مفتوحة ومواصلة الليل بالنهار حينه احتمال تستوفي انديتنا شروط الرخصة وتتحول لاندية مرخصة.