*كنت أعتقد أن اتحاد كرة القدم بعد الحالة الايجابية التي تسنم عبيرها الوسط الرياضي والجماهير تحديدا بعد اتفاق طرفي القمة الى جانب مبادرة الوزارة التي مهدت للجنة ابو القوانين المنوط بها توزيع عوائد البث التلفزيوني بين الاتحاد وانديته اعتقدت ان عملية الاتفاق مابين الاتحاد والجزيرة تمت تمت ولاشك في ذلك لان حينها الكل كان بيفتكر ان الازمة اعتراض الاندية ولكن للاسف لم نر جديدا بل صرح قادة الاتحاد ان ازمة البث او تحديدا الاتحاد والجزيرة لم يتفقا على شئ وان الجماهير سيتواصل حرمانها من مشاهدة اللاعبين *نجح الوسط الرياضي قادة وقاعدة في ازاحة التعصب بلا رجعة, وانزوى المتعصبون في ركن قصي بعد إجبارهم من قبل الجماهير بوعي كبير وادراك اكبر وبارت سلعتهم على الرقم من الحراك المحموم من فئة محددة لاعادة الاجواء المسمومة للوسط الرياضي مرة اخرى ولكن هيهات ! *لكن ما ازعج الجماهير وتعبها أن المنظومة الكروية في البلاد لم تجتهد في عملية البث وان العروض الاخرى من القنوات المحلية لم نتاكد من صحتها من عدمه ولكن المواطن البسيط غير معني بالعائد المادي او خلافه ولكن يرقب في مشاهدة مباريات الممتاز! يتعلق الجمهور دائما بقشة من اجل رؤية النجوم يركدون لذلك استبشر المواطنون خيرا بحراك المسؤولين من اجل ان يعود الممتاز بمبارياته للتلفزة وسر الجمهور ما اي سرور وهو يتلقف ماجادت به قريحة الصحف عن ان عددا من المسؤولين بالبلاد ارتأوا صرف النظر عن عرض الجزيرة البالغ مليون دولار مع التشفير وان هنالك اتجاها ان يبث الممتاز عبر القنوات المحلية الشروق والسودان والنيل الازرق ولكن حتى دي لم ير الجمهور حراكا جيدا فيها والكل يتساءل هل اليوم السبت سيشاهد الشعب السوداني مباراة المريخ حامل اللقب والوافد الجديد للممتاز فريق الرابطة كوستي والاجابة قطعا لا لان ليس هنالك بادرة في الافق تؤكد ان هذه المباراة او مباريات الغد الست او حتى الاسبوع الرابع ستبث وبصراحة كدا مامعروف ان مباريات الممتاز ترى النور متين اعتقاد اخير * معذور جمهور كرة القدم بالبلاد وهو في حالة شراء دائم للصحف وانتظار مستمر لها ويمني نفسه بان يطالع خبرا في احداها مفاده اخيرا ستشاهدون مباريات الممتاز هذا الامر البسيط الذي اضحى احد اكبر واعظم احلامنا * ارجو من المعنيين او الذين تحركوا او ارادوا التحرك لحل اشكال بث الدوري سواء كان عبر الاتحاد وبحثه المستمر عن قناة ناقلة او المسؤولين الذين تواترت الانباء عن انهم سيتجهون لتلفزة مباريات الدوري عبر القنوات الفضائية ان يتحركوا باسرع مايمكن حتى ينعم مواطنونا بالمهجر والولايات وحتى العاصمة الذين لم تسمح لهم ظروفهم مادية كانت ام صحية لدخول الاستادات بمشاهدة مباريات الممتاز لان الملل والزهج تمكن منهم جميعا.