دعا نائب رئيس الجمهورية د.الحاج آدم الدول الإسلامية لضرورة تبنى رؤية موحدة تجنب التبعية الاقتصادية والسياسية، وتضعها في موضع القيادة، وضرورة الالتزام بضخ فوائدها المالية لاستثمارها فى مشروعات محددة ومدروسة، بجانب الاهتمام بمسألة الأوقاف ودورها فى بناء المجتمع الإسلامي وسد الثغرات، وشدد على ضرورة العمل على تأهيل الطاقات وبناء القدرات خاصة فى مجال المال. وقال آدم خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لانعقاد مجلس أعمال إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة أمس إن نضوب الرأسمالية وفشلها فى تقديم رؤية لمعالجة الأزمات الاقتصادية، يتيح الفرصة أمام الدول الإسلامية لإيجاد واقع اقتصادي إسلامي يقوم على المبادئ والقيم الأخلاقية، مؤكدا أن موارد العالم الإسلامي قادرة على توفير فرص عمل فى مجالات الزراعة والصناعة للحد من معدلات البطالة والفقر، معلنا عن وضع موارد البلاد فى أيدي ومتناول الدول الإسلامية للدخول فى استثمارات وشراكات مشتركة. (التفاصيل بالصفحة الاقتصادية)