لا شك أن إقامة مباراة بين الأهلي المصري وخيتافي الاسباني بالسودان تمثل أكبر المكاسب لبلادنا في مختلف المجالات وسيكون الكاسب الأكبر من هذه المباراة ليس الأهلي المصري ولاخيتافي ولا الشركة الراعية ولكن حكومة السودان التي تحتاج هذه الأيام لأي مبادرة تؤكد أن بلادنا تنعم بالأمن والسلام. وبالتالي فإن أعداء السودان وأصحاب الأجندة لا تسعدهم هذه الخطوة وسيمارسون أساليبهم من أجل تغيير وجهة المباراة بشتى السبل وقد كانت البداية خبر على شريط في احدى القنوات الخارجية جاء في نصه (طبول الحرب تلغي مباراة الأهلي المصري وخيتافي الاسباني بالسودان) وهو بلا شك خبر محبط بالنسبة لنا لأن كل الدلائل تؤكد أن ما يحدث الآن بين بلادنا ودولة جنوب السودان هو عباراة عن تصريحات فقط وحتى لو دارت الحرب فأنها لن تؤثر على إقامة المباراة لبعد المسافة. وقد اطمأنت قلوبنا بعد أن جاء الرد سريعا من الشركة المنظمة للمباراة والتي نفت الخبر عبر قناة العربية والعديد من القنوات وأكدت أن المباراة قائمة في موعدها في السادس عشر من ابريل القادم باستاد المريخ وزادت عليها أن فريق خيتافي سيؤدي مباراة ثانية أمام المريخ السوداني. زيارة نادي كبير مثل خيتافي للسودان تعتبر بلا شك دفعة معنوية كبيرة وستساهم في تغيير مفاهيم العالم نحو السودان لأنها ستحظى بمشاهدة كبيرة واهتمام اعلامي على المستوى العالمي بجانب زيارة منتخب مصر الاول للخرطوم خلال اليومين القادمين لإقامة معسكر تحضيري يؤدي خلاله مباراتين امام تشاد ويوغندا. هذه هي الرياضة الدبلوماسية الشعبية التي تقوم بأدوار كبيرة تؤثر في حياة الشعب والوطن تعجز الدبلوماسية الرسمية في القيام بها ومازلنا نأمل أن تقتنع الدولة بأهمية الرياضة وتضعها ضمن الأولويات. زين والوفاء للأم هي ليست دعاية او (كسير تلج) كما يقال ولكن من أحسن لا بد أن نقول له أحسنت وكالعادة أحسنت شركة زين للهاتف السيار وهي تدخل كل بيت سوداني لتقدم لمسة وفاء لأم الأسرة في يوم عيد الأم. بالفعل كان عملا رائعا تستحق عليه إدارة الشركة الشكر والتقدير من كل من رضع من ثدي أمه وهي خطوة لا تأتي إلا من أشخاص يعرفون عظمة الوالدين والأم على وجه الخصوص التي أوصى المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإحسان والوفاء إليها وهو يوصي بها ثلاث مرات. أبدعت الشركة في الاختيار بعد أن قدمت نماذج لأمهات عظيمات قدمن للوطن أعظم الرجال وتكريمهن هو تكريم لكل أمهات السودان وقد أدمعت الأعين في ليلة الوفاء . شكرا زين التي تحرص دائما على تقديم العمل الزين فهي اسم على مسمى وكل سنة وكل الأمهات بخير.