*بعد ثورات الربيع العربي.. على كل الحكومات أن تخشى شعوبها.. فقد ولى زمن كانت الشعوب فيه تختشى من حكوماتها.. وهو ماقصده الشاعر العربي "الذي لم يتم تكريمه لو بدكتوارة فخرية أو شهادة تقديرية. أو خطاب شكر ساكت" حين قال "وكل دور إذا ماتم ينقلب". فالشعوب صارت هى من تحدد مستقبل حكامها.. إذا فضل لهم مستقبل. * الضغوط الشعبية على الحكومة تقول. الرغيف قبل التثقيف والكمونية قبل المثقفاتيه و.. و... فالجوعي لايسمعون الا ببطونهم. * كثيرا مايكون الاعلام سببا في بقاء أو فناء الشعوب.. لاحظ معاى.. أين الصحاف؟.. فقد ملأ الدنيا ضجيجا وشغل الناس.. ثم ذهب وبقى العلوج. * مازال الرئيس النائم على ظهره (محمد حسني مبارك) لا يتقلب في سريره ولايتراجع عن براءته من قتل متظاهري ثورة 25يناير 2011؟.. وكأنه يقول من ضغط الزناد يتحمل المسؤولية.. أما هو فكان حكما مراقبا. * لاشك بأن بشار الأسد باق بامر من الفيتو الصيني والروسي. وكذلك باغ بمساعدتهما.. ولكن بناء على رغبة الشعب سيرحل. ولكل ديك اذان. * بعد أن يئسنا من حكامنا. نقول افضل الحكومات العربية هى التي تتعذب شعبها فقط.. أما اسوأ الحكومات فهى التي تقتل شعبها. * قبل أن ننسى نسوق التهنئة الحارة الى كل خريجى وخريجات الرياض. ذات الخمس نجوم. والتي يكلف رأس الخريج فيها250 جنيها وقيل اكثر.. وكذلك خريجى وخريجات "الروضات".. الحكومية والتي يكلف رأس الخريج فيها30جنيها.. فقد اصبح حفل تخريج (شفع الروضة).. يحتاج الى دراسة جدوى. وعلى العموم نتمنى للخريجين والخريجات "ناس الروضة" حياة عملية ناجحة!! * زماااان قالوا لنا اليكذب "بروح النار" وصدقناهم. ثم كبرنا وكبرت احزانا.. وشاهدنا البختلس والبفسد. يروح المحكمة وبعد البراءة. يوزع حلاوة أو شربات أو ينحر ثور... ثم يروح يتفسح. أو يستجم في ماليزيا أو سنغافورة أو الاردن حتى يريح دماغه من ثرثرة الصحفيين الذين يتحدثون عن "البردبردو" وهو حيوان من أكلة اللحوم. ولكنه حيوان خيالى مثل الفساد....