كشف والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا عن جهات لم يسمها تعمل على تعطيل مشروع مد مدينة بورتسودان بمياه النيل، وقال ايلا في فاتحة أعمال الدورة الخامسة لمجلس الولاية التشريعي أمس إن مشكلة مد أنبوب المياه من عطبرة إلى بورتسودان ظلت قائمة على الرغم من توقيع العقد ودفع المقدم البالغ أكثر من سبعة وأربعين مليون دولار للشركة الصينية المنفذة وبالرغم من صدور توجيهات وقرارات من رئاسة الجمهورية والتزام وزارة المالية الاتحادية وبنك السودان وأوضح أن المشروع لم يراوح مكانه بعد بوزارة المالية وقال إن هناك ضبابية تحيط به. وأردف ايلا" رغم الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذا المشروع إلا أن هناك جهات ترى غير ذلك وإلا لرأى هذا المشروع النور خاصةً وأنه بدأت خطوات عملية في تنفيذه"، وعددّ والي البحر الأحمر إنجازات حكومته في المرحلة السابقة وخططها للمرحلة المقبلة وقال في خطاب مطول تلاه أمام نواب المجلس لأكثر من خمس وخمسين دقيقة إن أهم ملامح سياسات حكومته يتمثل في تحقيق التوازن الجغرافي والقطاعي وتحقيق تنمية متوازنة في كل المجالات دون فرض رسوم وضرائب على السلع والخدمات، وتعهد بتوفير الخدمات وإكمال إنفاذ المشروعات التنموية وقال سيتم إنفاذ المرحلة الثانية في إنشاء المستشفيات المرجعية بالولاية بعد انتهاء المرحلة الأولى بإنفاذ مستشفيات مرجعية بكل من بورتسودان وسواكن وسنكات وهيا، وكشف عن تعاقد الولاية لتوفير 20 ماكينة لغسيل كلى لإنشاء أقسام غسيل كلى بكل من سنكات وسواكن هذا العام، كما أكد قيام مستشفى الطب النووي ومستشفى مركزي للأسنان، وأكد قيام أكثر من مائة مصنع بالمدينة الصناعية الجديدة إضافةً إلى تشغيل ميناء سلوم الجاف، وقال إن الولاية وضعت خطة استثمارية تبلغ مئتي مليون جنيه تضمن أكثر من عشرين برجاً وستكون السياحة المورد الرئيس لحكومة وشعب الولاية بعد أن تمت تهيئة البنية التحتية.