*فقدان الثقة بين السودان ودولة جنوب السودان، هو أكثر سوءا من فقدان السوائل.. التي يمكن تعويضها بالدرب، وفقدان السائل الأسود البترول- أكثر ضرراً على الطرفين، مع العلم ان الطرفين فيهم كثيرون يحملون درجة الدكتوراة، وكان بإمكانهم علاج فقدان السوائل هذا، ولكن نقول لمن؟ *المشاكل زماااان كانوا جارات للمواطن- واليوم أصبحت ملازمات له في حله وترحاله ونومه ويقظته، كوابيسه، أما الأحلام فالمواطن أصلاً تركها من زماااان. *من زاغ عن الحق، أكيد سيقع، ليس في حفرة من حفر المحليات ولا في منهول غطائه مسروق أو ضائع، ولكنه سيقع في شر أعماله، قبل سقوطه في الباطل. *د.بشار لا أشك مطلقاً ان "عذرائيل" يحسب الساعات والدقائق حتي يقبض روحك.. وسيقودك في ممر آمن إلى مثواك الأخير حيث في إنتظارك كبار الطغاة والفراعين والقادة.. وبذلك ترتاح من غضب الثوار وزحف الجيش الحر وذلك في القريب العاجل أو خبر عاجل. *نعتذر للقارئ الكريم، عن كتاباتنا، فهي مثل المرأة إذا نظرت إليك "أما شبهتك وأما أخرتك" والشيء المؤكد إننا أخرناكم كثيراً. وربما كنتم ذاهبون لإسقاط المعارضة، فقد إتضح لنا أن هذه الحكومة "لا يوقا جنس لواقا". *البعض يربي اللحية وهو يظن خطأ.. انها تغطي الذنوب والاثام والسيئات والعيوب- الحاخامات مثال لذلك، والقائمة تشمل آخرين. *لسنا الوحيدين ولكننا الأعلى، فولاية القضارف هي الأعلى ارتفاعاً في اسعار السلع اليومية فالسكر الكيلو 4 ونصف جنيه وهو سعر قابل للزيادة وليس للنقصان، وكذلك اللحوم والإيجارات..الخ، بل حتى درجات الحرارة فأغلب الولايات درجة حرارتها من "39"وأنت نازل، ولكن القضارف من "40"درجة وأنت طالع، وحتي أقوال السيد كرم الله عباس والي القضارف هي الأعلى حرارة وسخونة والحكومة الاتحادية هو أول الذين يشعرون بذلك. *إتفاقية نيفاشا، مثل الدنيا أعطت الجنوبيين أكثر مما يطمعون فيه، وأكبر مما يحلمون به، فاعطتهم الانفصال ودولة جديدة، وكذلك أعطتهم منبر السلام العاجل، فالسودانيون كرماء اكثر مما تتوقع. *الحكومة إعطتنا كثيراً من الهدايا، والغريب في تلك الهدايا، انها سريعاً ما تطالبنا، بدفع ثمن تلك الهدايا، وأتمنى أن لا يكون بث الدوري السوداني لكرة القدم "مجاناً" هو هدية ملغومة والدفع سيكون "موخر صداق" واجب السداد. *أي دستور يتجاهل الشعب، هو دستور "خديج" لذلك أما مات سريعاً، أو عاش مرهقاً ومتعباً، وكل يوم "جارين" به على المستشفى، وخاصة قسم العناية المكثفة. *أصبح لكل صاحب جاه وصولجان وسلطان.. بطانتان، بطانة أصحاب العضلات وبطانة أصحاب المكايدات.. وكل بطانة اسوأ من اختها، وأين ذهبت البطانة الصالحة التي تقول له كفى؟ *مع تكاثر اعداد الخريجين.. وعدم وجود وظائف أو عمل لهم، فان وجود بنبر شاغر في أية قهوة، سيحتاج إلى واسطة فكل البنابر مشغولة حالياً، يرجى الوقوف دقيقة حداد.