*الذين ينامون أثناء جلسات البرلمان- في أية دولة- ويشخرون ويحلمون.. هم غير ملامين على ذلك، واللوم بيقع على البرلمان الذي جهز لهم هذا المكان البارد والمكندش، ولكن اللوم الأعظم يقع على المواطنين الذين منحوهم أصواتهم. *بخت الرضا- سابقاً-وضعت الإجازة المدرسية السنوية، كمنهج، ضمن مناهجها التربوية والتعليمية.. ولكن أصحاب البزنس وتجار المدارس والتعليم، يرون بل يؤمنون بأن الإجازة السنوية للمدارس هي مضيعة للوقت وإهدار لمقدرات الطلاب..وقطعاً لارزاقهم- ويا حليل بخت الرضا حالياً. *الحكومة ما وعدتنا خيراً.. الا نسيته.. وما وعدتنا شراً والا أنجزته.. *مشكلة السلطة لها جذور في التاريخ والجغرافيا والجيانات وعلم وظائف الأعضاء وأمراض النساء والتوليد.. وياليت أم بشار طلقت "بضم الطاء" قبل أن تحبل ببشار. *المثقف عليه أن يمارس أية رياضية ولو رياضة المشي لكي يحافظ على طول نفسه وعليه ان يجيد استخدام السلاح ولو كان سلاحاً أبيض كي يحافظ على حياته.. أما ان يكون شغله التفكير ويهمل باقي حياته، فيصبح مثقف ناقص قوة. *ليس بالضرورة ان تكون الفراخ والاسماك بدائل "اللحمة" فهناك الدكوة والطماطم والفول والعدس خيار الطبيعة التي ليست بها عيوب كيميائية ولا مواد مسرطنة ولا إيمان لندن. *بعض الأقلام الصحفية "سياسية- رياضية- اجتماعية- فنية" تقوم بعمليات غسيل وتبييض لوجوه بعض نجوم المجتمع الذين غابت شمسهم، لتعيد تدويرهم من جديد- وهم يتجاهلون قولهم قلما أدبر شيء فرجع فكن عن ذلك مصروف الطمع. *لا تمنح الجائع نكتة.. ليتك تمنحه تمن صحن فول، والنكات اليوم أصبحت تجلب الهم.. وتصيب المستمع.. بالانيميا.. وسوء الهضم.. *فرصة فوضي الاسعار تأتي مرات ومرات.. ما دامت الحكومة والجهات الرقابية، تستمع لقول الشاعر.. غض الطرف إنك من نمير.. *ولا تستمتع لنقة المواطنين "والشمطة" في الأسواق قائمة.. *عزيزي باقان أموم.. لا تستفز الأسد.. فانت لا تدري ما هي ردة فعله.. وإذا خرجت سالماً من عرينه فلا تطمع في صيده. *ليس كل ما عرف معني كلمة باسطة اكلها، وليس كل من نطق سوناتا اشتراها، وليس كل من أدعي الديمقراطية ذاقها، وليس كل من ادعى النبوة نبياً.. وليس كل وزير مالية سيجعل حياة مواطنيه نعيماً.. ولا شنو؟ *فقد المواطن السوداني الجنسية، صبره وروقته ونضارة وجهه وكل الأشياء الجميلة فيه.. بسبب الحكومة والمعارضة.. وحررت له هذه الشهادة.. لمن يهمه الأمر.. وهذا منا للاعتماد.