*الحكومة ملتصقة بالمواطن.. ولكن لايعني هذا انها تحبه.. فهي لاتستطيع الاستغناء عنه. وعن كريم رعايته واهتمامه بها. سمعنا بالحمام المغربي والتركي والروسي والجاكزي والسيركوزي. ولكن نحن اغلب سكان الولايات- المياه عندنا لاتطلع الى الدش ولو طلعت روحك- لذلك حمامنا يسمى حمام الفاتحة. أى تغرف من الجردل "وتكشح وتمسح" جسمك. وانى أرى أن حمامنا هو الافضل. فهو يجمع بين الرياضة تحريك اليدين والاصابع والعمود الفقري وبين ترشيد المياه. *نحن الشعب السوداني "انظر الخلقه. عيونه عسليه.. شعره قرقدى- دا كان زمااان- طوله متر وسته بوصات. مواليد الاول من يناير" محرومين من حاجة إسمها ربيع.. لاعربى ولاغربى ونحن نعرف فصلين فقط. الخريف والصيف.. ففى الخريف نزرع وفي الصيف ننجع... وإذا الطبيعة بخلت علينا بفصل الربيع. فهل نرجو من الاخرين أن يسلفونا ربيعهم.. ال ربيع ال. * الصحافة. عين ساهرة.. ويد تحمل القلم. وجيب مفلس يقيم فيه ابو النوم. * الحكومات تبيح المحرمات والمحظورات. فاذا كان قتل النفس من المحرمات.. فان بشار "قشار" يبيح ذلك من اجل بقاء أو بغى حكمه وحكومته. *المواطن السوداني اصبح واضح المعالم. وملامحه باااازره. فعيناه جاحظتان. وشفتاه جافتاه ويداه ورجلاه مشققتان. وعروقه واضحه "وهذه مزية مريحه للذين يستخدمون الدربات للوريد".. والله يجازى الكان السبب. *إذا كانت المرأة قابلة للضرب.. فان الرجل أيضا قابل للقسمة على اثنين وثلاثة واربعة.. *يبقى لحين السداد. انتقلت من السجون الى المستشفيات فالمريض. لو توفى. تقوم المستشفي بحجز الجثمان حتى يأتى فاعل خير ويحرر الضحية.. *المواطن السوداني. اصبح كثير التهذيب. شديد الادب. حتى انه أصبح لايرفض أكل البضائع المعروضة على الارصفة والمنتهية الصلاحية. وكذلك الاطعمة المعرضة للاتربة والغبار ونظرات وزارة الصحة.. ولكن هذا التهذيب و الادب. سيقوده الى التهلكة.. *الفساد مثل ماء النار يشوه وجه الحكومة. ولوكانت اسلامية ميه ميه. *يجب على الاجهزة الاعلامية "صحافة. اذاعة. فضائيات" العمل على رفع الروح المعنوية للجنيه السوداني. وذلك بذكر العملات التي هى اضعف منه...