*ازفت ساعة الجد والمحك الحقيقي لابطال البلاد في بطولات الكاف مناصفة القمة في ذهاب دور الستة عشر للابطال والامل واهلي شندي لبطولة الاتحاد لذات الدور واوشكت هذه الفرق مصحوبة بطموحات وآمال الملايين من جماهير شعبنا على الدخول في المعترك الحقيقي حيث يفصل هذه الفرق ايام قلائل وبقدر الامال والطموحات العراض لجماهير شعبنا لتحقيق المأمول واحراز نتائج تقرب هذه الفرق من التأهل لدور المجموعات الا ان هذه الجماهير تخشى الكثير وتخاف التقوقع والتقهقر للخلف لجهة ان مستويات فرقنا في الدوري على مجملها لاتبشر باكمال كافة الثغرات والنواقص وعلى وجه الخصوص فريق المريخ والذي واصل في مباريات الممتاز الاخيرة رحلة التوهان التي اكدت ان الرؤية الفنية التي استعان بها مجلس الادارة ممثلة في المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو حتى مباراة سيد الاتيام لم تظهر وتتضح معالمها بل لم نلتمس ان هنالك عملا فنيا من اساسه في الصفوف الحمراء ونحن نشاهد توهانا كاملا لخطوط اللعب الثلاثة وتكرار لاخطاء كربونية منذ انطلاق بطولة الدوري الممتاز الامر الذي جعل جماهير الفريق الاحمر تضع يدها على قلبها وهذا الخوف والتوجس ليس لقوة الخصم الذي سيحل الاحمر ضيفا عليه وهو فريق مازيمبي بل لان فريق المريخ اختفت ملامحه وتكسرت نصاله وانتزعت اسنان مهاجميه واصبح خط وسطه مواصلا لمسيرته في التوهان *كما ان هنالك تقليدية وعدم انسجام في خط ظهره الى جانب اللعب الفردي والاحتفاظ بالكرة والانانية التي اصبحت السمة الوحيدة والاساسية لاداء اغلب النجوم وقبل هذا كله لانرى ولانسمع حسا للجهاز الفني لا في طريقة اللعب ولاالخطة وليس هنالك من استراتيجية.. حال المريخ هذا ينطبق على الامل عطبره الى حد كبير اما فريقي الهلال واهلي شندي فان المحك سيكون امام الشلف وسيمبا التنزاني لجهة ان هاتين المباراتين ستكونان المحك الحقيقي والفعلي لغارزيتو والكوكي *عموما انتهى زمن الاعداد والتحضير للفرق الاربعة سواء التي ستلعب بارضها الهلال او الثلاثي الذي يواجه خصومه بارضهم ووسط جمهور لذلك فان الواقع لاينفع معه التمني باكمال الاستعدادات والتحضيرات او مناشدة اللاعبين واجهزتهم الفنية بان يرفعوا من وتيرة التحضيرات ولا البكاء على اللبن المسكوب بل يصلح معها مناشدة ابطال الفرق الاربعة بان يكونوا اسودا في الملاعب الخضراء ويخوضوا المباريات رجالة وحمرة عين معركة (90)دقيقه تتطلب نظافة شباك وغارات مستمره على مرمى الخصوم اذا اراد هؤلاء النجوم ان يردوا دين جماهيرها عليه بالسعي لتخطي مرحلة ذهاب دور الستة عشر حتى يتسنى لها مواصلة المشوار * كتبت مرارا وتكرارا بان مشوار التنافس الافريقي صعب لايمكن تخطيه بمجهود ضعيف او رؤية فنية غير موجودة من الاساس او بتحضير ضعيف كما ركزنا ان آفتنا في الاستهتار وعدم الانضباط اعتقاد اخير *مباريات ذهاب دور الستة عشر معركة اللاعبين وعلى الاجهزة الفنية ان تركز فقط على الدفع بالعناصر الجاهزة بدنيا وفنيا وكفانا تنظيرا لان بطولات الكاف لجماهيرنا النظره اليها اشمل واكبر من البطولات المحلية وان جماهير الرياضة يمكنها التجاوز وغض الطرف عن الاخفاقات المحلية ولكنها لاتجامل في الضعف والهوان الافريقي ودائما مباريات فرقنا الخارجية تمثل لها معارك خاصة ذات اهداف ووسائل مختلفه لذلك على مدربي الرباعي الانتباه واخذ الحيطة والحذر لانه كم من تراجع افريقي توقفت بسببه خدمات مدربين واليكم اعني.