وقف الأمين العام للنهضة الزراعية عبد الجبار حسين أمس ميدانياً على مشروع الأرقم للإنتاج الزراعي بغرب أم درمان، ووصفه بالأنموذج وأنه يصلح للتنفيذ في ولايات كردفان ودارفور ونهر النيل والتروس العليا في الشمالية. وثمّن هدف المشروع المتمثل في خفض تكلفة الإنتاج عن طريق كهربة المشروع، مبيناً أن النهضة الزراعية تتبنى مشروع كهربة القطاع الزراعي الذي قطع شوطاً كبيراً في التنفيذ. وكشف عبد الجبار حسين أن الفترة القادمة ستشهد تحريك النهضة لجمعيات اتحادات المهندسين الزراعيين لتقديم نماذج متضمنة التقانات الحديثة بالتركيز على محاصيل الحبوب الزيتية مترسمة خطى الدول التي ارتقت بتنفيذها للتقانات الزراعية كمصر والمملكة العربية السعودية. وأوضح صاحب مشروع الأرقم الشيخ عبد الباسط علي أن تجربته في مشروع الأرقم للإنتاج الزراعي ركزت على إدخال الكهرباء بديلاً للديزل الأمر الذي أدى إلى نقص تكلفة الإنتاج بنسة 66% كما اعتنت التجربة بإدخال تقانة الري المحوري والحزم التقنية مما ساهم في رفع إنتاجية محصول البطاطس إلى 28 طن للفدان في بعض أصناف التصنيع. وقال الأمين العام لاتحاد المهندسين د. إبراهيم الحسن إن نموذج مشروع الأرقم تميز بإنتاجية عالية وتكلفة منخفضة وعلى أهل الاختصاص الاستفادة من الانموذج وتكراره بالبلاد مبدياً جاهزية اتحاده لتحريك عضويته لتقديم نماذج زراعية متطورة توطن التقانات الجديدة وتوظف نظم الزراعة الجديدة وتدخل المحاصيل الواعدة.