يقول المؤرخون الغربيون "فمنذ خروجهم من اوروبا الدماء تسيل وكمثال على ذلك فقد قتلوا المئات من منطقة يهود "الريناني" في المانيا الحالية، وعند استيلائهم على المدينة المقدسمة "القدس" قتلوا مايقارب ال70,000 شخص من رجال ونساء واطفال وشيوخ بالاضافة الى ما ارتكبوه من أعمال نهب وتخريب لاماكن العبادة، كان الناس يفرون وسط المدينة وجنودها يطاردونهم الى أن حاصروهم عند معبد سليمان وهناك قضينا عليهم بسيوفنا المباركة حتي كانت النعال تغوص في الدماء. لم يتركوا مكانا في المدينة إلا نهبوه فجمعوا كل ماوجدوه من ذهب وفضة وخيول وبغال. بعد ذلك ذهبوا فرحين مهللين والدموع تملأ عيونهم الى قبر السيد تكريما له" هذا الوصف الوحشي ليكفية تكريم "الرب" قام به صليبي شارك في المذابح: Gesta francorum ElEND DES CT R ISIENTUS. " ".kahl RoRoRo." وكتب المؤرخ الألماني هالر يقول: "الهجوم بدأ في 14من يوليو 1099 في اليوم التالي سقطت المدينة "القدس" في أيدي المسيحيين الذين قاموا بالنهب وقتل كل الكافرين "المسلمين" الذين وجدوهم أمامهم مخلفين وراءهم عددا هائلا من الجثث والاعضاء البشرية المبعثرة كانت فعلا مجزرة عظيمة" فلنذهب إلى المؤرخ الانجليزي ستيفن رنسيمان "Steven Runciman" في كتابه تاريخ الحروب الصليبية فانه يصف ماحدث في القدس يوم دخلها الصليبيون فقال: "وفي الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين فأجهزت على جميع اللاجئين إليه وحينما توجه قائد القوة "ريموند أجيل" في الضحى لزيارة ساحة المعبد "أي ساحة المسجد الأقصى" أخذ يتلمس طريقة بين الجثث والدماء التي وصلت ركبتيه وتركت مذبحة بيت المقدس اثرا عميقا في جميع العالم وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها غير انها ادت الى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود بل أن كثيرا من المسيحيين إشتد جزعهم لما حدث".