*نجح اتفاق طرفي القمة مصحوبا بمباركة كتلة الممتاز وبتعاون تام وروح رياضية من جانب اتحاد كرة القدم نجح في اضفاء حالة من الاستقرار واختفت كل مامن شانه تعكير صفو واستمرار مباريات البطولة في دورتها الاولى كما اختفت التظلمات في مجملها الا بعض الشكوى من عدد من الفرق من ضغط البرمجة وعدم عدالتها نتمنى ان تراعى لجنة البرمجة بالاتحاد العام ذلك في الدورة الثانية كما يحمد للجنة البرمجة انها وفقت منذ زمن مبكر في استحقاقات الاندية الخارجية *ولكن وآه من لكن هذه تبقى الشكاوى المستمرة والتظلمات الدائمة من بعض حكام المباريات وذلك مرده للضعف وعدم التأهيل وهذا الامر نبهنا له كثيرا ولكن لاحياة لمن تنادي في المقابل لا نكل او نمل من التكرار في هذا الموضوع وعلى لجنة التحكيم المركزية ان تعمل وتجتهد في صقل وتأهيل منسوبيها حتى في فترة مابين الدورتين حتى لاتكون سببا في انهيار هذا الاستقرار والذي يجعله تراجع مستوى الحكام قاب قوسين او ادنى من الانهيار والعودة لازمنة العنف والشغب ونحن في غنى عن ذلك *نعم هنالك تراجع كبير لمنقصات الاخلاق الرياضية وتنسمنا عبير وألق الاخاء والمحبة لفترات ليست بالقصيرة في مباريات الدوره الأولى ولكن ما اضعف هذه الروح الهتافات المتكررة هنا وهناك في وجه التحكيم والذي كان دون المستوى في الدورة الاولى ونتمناه ان يكون في مستوى البطولة الاولى بالبلاد في دورته الثانية * انتظم معظم مكونات وسطنا الرياضي في انشودة بصوت واحد تمجيدا للروح الرياضية، ولعلو صوت الاحترام بين المتنافسين داخل المستطيل الاخضر ولانغالط الحقائق ان قلنا ان الرفس والضرب واللعب على الاجسام ومحاولة تصفية الخصوم بدنيا قد تلاشت تماما في مباريات الدورة الاولى ، ونقولها صراحة ان التقييم لدورة الممتاز الاولى من ناحيتي المردود الفني والاعلامي في مجملها غلب عليها الايجابيات. ونقول اغلب لانه مازال هنالك بعض من الاعلاميين مطالبين بخلع ثوب الانتماء الضيق حتى يلحق بركب الاعلام المسؤول بالدفع الايجابي لمحاصرة ماتبقى من ممارسات نتنة. اعتقاد اخير *فعل مجلس ادارة نادي المريخ الصواب ومارس الاحترافية بكامل ضروبها وهو يقر مبدا تقييم فريقه لكرة القدم من مختلف جوانبه بل وحالفه التوفيق كون لجنة فنية لتقييم اداء الفريق لاعبين وجهاز فني محليا وافريقيا بل استحق التصفيق والاشادة عندما اسند رئاسة هذه اللجنة للخبير سيد سليم * احترافية المجلس الاحمر في هذه الجزئية لسببين اولهما انه استن سنة حسنة بعمله هذا ظل غائبا او مغيبا لفترات متطاولة وثانيهما لانه ارسل رسالة واضحة للجميع مفاده ان الاحترافية والعمل في الاندية الجماهيرية لايتم عبر الهتاف او شعار احب واكره ايا كان مصدره جمهور او اعلام او خلافه بل التقييم لاخذ القرار للاعب او المدرب لابد ان يكون عبر تقييم تقوم به جهات فنية لجرد الحساب من شاكلة اضاف او لم يضف قصر في هذا او ذاك وسعيدون بهذا لاننا في شوق لوداع ازمنة القرارات الادارية المتعجلة فقط نطالب المجلس بمحاربة آفة تسريب قراراته