(التحدي) يبدأ الشارع جنوبا" عند تقاطع المحطة الوسطى بحرى .. مارا بشمبات والحلفاية والكدرو ، الخوجلاب وصولا الى منطقة الجيلى. شنديعطبرة وهو من الطرق المهمة التى تربط جميع مناطق ولاية نهر النيل بأنحاء البلاد...وقد سمي بالتحدي لتوقفه عن التشييد نتيجة لحرب الخليج ...وأكملت حكومة السودان إنشاءه بالرغم من عدم ملاءمة الظروف. وفى الآونة الاخيرة شهد هذا الطريق حوادث مرورية كثيرة وذلك بسبب أخطاء متمثلة فى الضيق والمزلقانات وتهور السائقين فكان لابد من مراجعة تلك الأخطاء. وفي إستطلاعات أجرتها السوداني في أوساط المواطنين قال عبد الرحمن فضل الله :سافرت مراراً بهذا الطريق ولاحظت الحفر وتصدع الشارع بإختصار (حياة المسافرين في خطر) . أضاف عمر بابكر أن مشكلة هذا الطريق تبقى في الخيران التي تعتبر مجاري رئيسية لتصريف مياه الأمطار الآتية من الجبال على طول الشارع في فصل الخريف والتي بدورها تشكل خطرا" في إنسياب حركة العربات (مزلقانات) أما الحاجة السيدة محمد أحمد تقول: والله بقينا نخاف من الطريق ده تاني الواحد يفكر مية مرة قبل مايمشي يزور أهله في شندي...ده شارع الموت ولا التحدي) وتحدث البعض عن عدم توفر الإضاءة في الشارع رغم كثافة المرور وقد تذمر بعض أهالي الأرياف الممتدة على الطريق من عدم وجود حماية للمارة من خطر التحدي حاصد الأرواح. الفنان النور الجيلاني بحكم مسؤوليته باللجنة الشعبية يبين أن الحفريات وتصدع الشارع يشكل هاجسا" لعابري الطريق من سقوط السيارات...هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن السرعة الزائدة والتخطي إضافة إلى الشارع المظلم...هذه الأسباب مجتمعة أدت لإستمرار مسلسل الموت..وقال النور أنهم يخططون لخطوات جادة في إنشاء المطبات على إمتداد الشارع لتخفيف السرعة. وإقترح تركيب أجهزة رادارات لمراقبة السرعة على الطريق لتفادى الحوادث. مشيرا" إلى وضع وسائل السلامة الكافية مطالبا" بتكثيف تلك الوسائل، إلى جانب إنارة المنطقة ، ووضع الاشارات التحذيرية قبل مسافة كافية.