*ينتظر جميع المتابعين وعلى رأسهم (35) مليون مواطن سوداني ان تظهر كتيبة صقور الجديان التي ضمت (30) لاعبا بقيادة القائد هيثم مصطفي ومحاربي المونديال الافريقي الاخير الى جانب عمر سليمان و صدام ابوطالب حمودة بشير ، ، مرتضي كبير ، نصر الدين الشغيل ، محمد عبد الله ، محمد عبد المنعم عنكبة و نصر الدين جوجو وهؤلاء اضافات حقيقية لكلية الصقور واختيارهم اكد ان الجهاز الفني ظل متابعا لمستوياتهم البدنية والفنية خلال مسيرة الدورة الاولى للممتاز *لذلك فان المتابعين يعولون كثيرا على فتية المونديال السابق الى جانب الوجوه الجديدة للظهور المشرف في التجربة الاعدادية امام توجو يوم السبت الى جانب التدريبات والمعسكر في اطار التحضير الجيد لهزيمة حامل المونديال الافريقي المنتخب الزامبي في التصفيات من اجل رد الثأر والاعتبار للكرة السودانية وتعويض الهزيمة بثلاثية *المطلوب من الكل مواصلة الالتفاف حول الصقور لمواصلة التوهج والظهور الجيد كما كان حالهم في المونديال الاخير واكد مازدا باختياراته امس انه استفاد من اختياراته السابقة الى جانب ان اختياراته امس الاول اكدت انه لامجال للتجريب لجهة ان الفترة قصيرة لذلك جمع مابين الشباب والخبرة مع حضور الروح المعنوية العالية والاصرار والعزيمة *حقق مازدا للمنتخب والكرة السودانية بظهوره الاخير في المونديال الافريقي مكانا رفيعا حيث أضحى الجميع في الداخل والخارج يؤكدون في اجتماعاتهم وأسمارهم ونقاشاتهم على قدرة أبناء الصقور في تحقيق وضع افضل وصحوة مرتقبة للكرة فقط مطلوب توفير المزيد من الدعم المالي لتوفير احتياجات المنتخب بما يتوافق والمرحلة المقبلة التي تتطلب مزيدا من الإنفاق لأن ما حققه الصقور حتى اللحظة يتطلب توفير كافة معينات النجاح وبالزيادة كمان ونحن طموحنا من التصفيات التأهل لكاس العالم 2014. عشمنا كبير في تسهيل مهمة الجهازين الفني والإداري حتى يتفرغا لمسؤليتهما الكبرى لتحضير وتجهيز اللاعبين لخوض التجربة الاعدادية امام توجو * اعتقد ان اختيار مازدا للكابتن هيثم مصطفى لخبرته وحنكته وتجربته الكبيرة واختياره كقائد داخل الملعب وان كان بعيدا عن اللعب بصفوف فريقه لانه ظل مواصلا للتدريبات. اعتقاد أخير *اقل من اسبوع يفصل منتخبنا الوطني عن لقاء نظيره الزامبي بالخرطوم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم بالبرازيل فهل يسعف ماتبقى من زمن الكابتن محمد عبدالله مازدا لتجهيز وتحضير نجومه لمعركة رد الثأر؟ * اعتقد ان اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار في كامل الجاهزية لجهة انهم كانوا اساسيين في صفوف فرقهم في مباريات الممتاز كما ان هؤلاء اللاعبين سيستغلون ثقة مازدا فيهم لتأكيد جدارتهم بارتداء شعار الوطن تحديدا بعد ان اصبح المنتخب في ظل قيادة مازدا كبيرا ومهابا وصنع لنفسه اسما وتاريخا