التزم الهدوء للانتخابات الرئاسية المصرية التي انطلقت يوم الاربعاء وكانت المشاركة في جميع انحاء مصر بكثافة والتي ستعكس اختيار الشعب المصري الحذر لاختيار الرئيس واضعين في الاعتبار العملية الديمقراطية في مصر تخطو اولى خطوات النجاح والتي تختار رئيسا جديدا من بين 13مرشحا ويؤمنها اكثر من 250الف عنصر من الجيش والشرطة تحت اشراف قضائى وقاضيات وموظفين حكوميين للمشاركة في الاشراف على العملية الانتخابية لكن دور نصف المجتمع المرأة المصرية الصابرة في المرحلة التاريخية القادمة التي ستشهد تحولا نحو الديمقراطية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص فوجود المرأة في الانتخابات الرئاسية أصبح ضرورة وتقلدها للمناصب دليل دامغ على قوتها وتحملها للمسئولية مهما كانت جسامتها بالمساواة بينها وبين الرجل ضرورة حتمية إذاً لماذا المرأة غائبة لترشيحها هل بسبب المرجعيات الدينية أو السياسية أو الاجتماعية أم الدنيوية التي يقودها الرجل لذلك لم تستطع أية مرشحة من الوصول إلى مرحلة المنافسة إذاً على المرأة أن تبرز دورها في المجتمع وفي الانتخابات وكانت قيادات سلفية مصرية افتت بأن ترشيح المرأة لمنصب في البرلمان أو في الرئاسة مخالف للشرع. ويقول مرشح أخر لاتوجد امرأة واحدة في مختلف البلدان نادرا ماتجد المرأة رئيسه لكن نجد أن المرأة مثلا في الجزائر حازت على نسبة كبيرة من المقاعد البرلمانية. وغابت المرأة في مصر عن التمثيل البرلمانى البارز كما غابت عن الحضور في الترشيح في الانتخابات الرئاسية حتي فيما يسمى بالتمثيل المشرف. لاننا نجد في المجتمعات الشرقية أن أية ظاهرة جديدة تقابل بالرفض من المجتمع وحصول المرشحات على نسب بسيطة في المقاعد البرلمانية وأن جزءا كبيرا من الاحزاب لجأ خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة الى وضع المرأة في مؤخرة القوائم الحزبية كذلك النظام الفردي ليس صديقا للمراة فهى لاتملك نفس فرص الرجال وذلك يرجع لنظرة "سى سيد". لابد للمرأة في مصر والعالم العربي من دخول العراك السياسى وبدء السلم من البداية مع وجود نماذج مختلفة وحقيقية ستتغير النظرة المجتمعية فضلا عن أن الاحزاب السياسية تحتاج إلى بناء كوادر سياسية نسائية بل حتي كوادر نسائية في القيادات المجتمعية وتشهد لها الان الانتخابات الرئاسية.