انا ما بقلد احمد الصادق ولكن اصواتنا بتتشابه الخرطوم : يوسف دوكة صاحب صوت صداح وحنجرة مليئة بالتطريب ، فنان يغزل خيوط الدهشة بتفان ويدخل الي الاذن بدون استئذان ، صغير في عمره وكبير بأعماله الغنائية ، تعامل مع عدد كبير من الشعراء الشباب ، والعمالقة بداياته مع الغناء كانت في الدورات المدرسية عندما كان يدرس في مرحلة الاساس، بعدها التحق بفرقة الفلاح الاستعراضية ، له تسجيلات عديدة بجميع القنوات والاذاعات ،انه الفنان الشاب حمد سيف الدين ، التقينا به بالصحيفة وكان لنا معه هذا الحوار : عن بداياته يقول حمد : منذ ان كان عمري عشر سنين كنت اغني في المدرسة وفي تلك السنة انضممت الى فرقة الفلاح الاستعراضية وشاركت مع الفرقة في مهرجان الشارقة عن الطفل العربي في عام 2002 وحصلت على المركز الثاني ، بعدها حسيت بانه ممكن اغني لوحدي وانفصلت عن الفرقة واتجهت الى الغناء الفردي ،وعلى فكرة الغناء الجماعي فيه صعوبة لان الخطأ الفردي يحسب على المجموعة بأكملها ولكن عندما تغني لوحدك ممكن ان تتحكم في نفسك وبعدها يحكم اليك الجمهور كيف ما شاء ويضيف : اول مرة اقوم بإحياء حفلة كانت في منطقة الشجرة وكنت اغني وانا محمول على الاكتاف نسبة لصغر سني : ويضيف : لدي تسجيلات كثيرة مع فرقة الفلاح الاستعراضية في التلفزيون القومي وقناة النيل الازرق وقناة الخرطوم وكثير من الاذاعات ولكن الان بعد قانون المصنفات ليس لدي ظهور في تلك القنوات لاني كنت اقوم بأغاني الفنانين الاخرين وليس لدي اغاني خاصة اما الان لدي اغاني كثيرة لذلك سوف اسعى الي التسجيل لتلك القنوات . اما عن الشعراء الذين تعامل معهم : يقول تعاملت مع الاستاذ الشاعر الكبير اسحق الحلنقي( استنى) و (ما تقسو كتير ) وهذه الاعمال قام بتلحينها الملحن نزار حمدون ومن الشعراء الشباب تعاملت مع امجد حمزة وهذا للذكر وليس الحصر . وعن اتهامه بتقليد الفنان احمد الصادق : يرد بسرعة انا مابقلد احمد ولكن ممكن ان تقول في تشابه في الاصوات واحمد الصادق (زول صاحبي ) ما اكتر وانا ما بتاثر بيه في طريقة الغناء وفي اشياء كثيرة بتجمعنا انا واحمد وهي اننا من ابناء منطقة (حجر العسل ) وممكن تقول اصواتنا متشابهه .