قالت اللجنة العليا لحصر وتقنين الأسلحة بولاية جنوب دارفور إن العمل في برنامج حصر وتسجيل الأسلحة الصغيرة قطع شوطاً مقدراً خاصة في المحليات الجنوبيةالغربية من الولاية. وقال رئيس اللجنة العقيد (م) أحمد يوسف رابح في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن العمل لا يزال مستمراً، وسجلت كمية كبيرة من الأسلحة رغم البطء الذي لازم أداء اللجنة نسبة للظروف التي مرت بها الولاية في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن محليات برام وكأس وتلس وبليل ومناطق مستريحة وعد الفرسان من أكثر الأماكن التي استجابت وسجلت نسبة عالية من حصر الأسلحة وذلك بفضل مجهود الإدارات الأهلية التي ساعدت اللجنة ومهدت لها مهمة الدخول للكثير من المحليات والوحدات الإدارية البعيدة. وكشف العقيد رابح عن لقاء يجمع بينهم ووالي جنوب دارفور خلال الأيام القادمة لتقديم تقرير موسع يحتوي على أداء لجنة حصر وتصنيف الأسلحة، مضيفاً أن مدير إدارة المباحث المركزية أمن على دور اللجنة ومدى أهميتها ومساهمتها في تقليل معدل الجريمة وانحسارها والاستقرار الأمني الذي تشهده جنوب دارفور.