استأنف فريق المريخ برنامجه الإعدادي للجولة الثانية للدوري الممتاز ومباراة العبور الى دوري المجموعات في البطولة الكنفدرالية أمام فريق بلاك الجنوب افريقي التي تبقى لها أقل من من أسبوعين والفريق يعاني من النقص أولا لعدم التزام الأجانب كالعادة الثاني وارغو وسكواها والمراوغ الأكبر عصام الحضري بجانب وجود عدد آخر تحت العلاج وعلى رأسهم أكرم وأمير وراجي وضفر وغياب الحقيقة عن حالة سفاري . ويبدأ المريخ مع جهاز إداري جديد بقيادة الثائي خالد أحمد المصطفى ومحمد موسى وتعقد عليهما الآمال في تغيير طريقة التعامل مع اللاعبين بفرض الانضباط على الجميع وإصدار عقوبات فورية لكل من يتأخر عن التمارين أو المعسكر أو من ينال بطاقة دون أن تكون المخالفة التي ارتكبها مخالفة تكتيكية لأن واحدة من أهم مشاكل فريق المريخ الفوضى وعدم الانضباط وسط اللاعبين وقد انعكس على انضباطهم داخل الملعب. والآن جاءت الفرصة لخالد ومحمد موسى ليبدآ عملهما بإصدار عقوبات تكون عظة للبقية وتؤكد للاعبين أن زمن الفوضى انتهى وانه لا كبير على المريخ ولتكن البداية أولا بوارغو وسكواها وعصام الحضري خاصة الأخير الذي بدأ يمارس تصرفاته التي مللناها وهو يعلن عدم عودته للمريخ إلا بعد انتهاء ارتباطه مع منتخب بلاده حتى الأول من مارس بمعنى أنه لن يشارك مع المريخ في مباراته أمام فريق الجنوب افريقي وهي الأهم في ظل غياب أكرم . انتهت إعارة عصام الحضري وأصبح لاعبا للمريخ والقانون يفرض عليه العودة والانخراط مع زملائه ومشاركته مع المنتخب قرار يملكه المريخ إذ المطلوب من الاتحاد المصري مخاطبة المريخ عن طريق الاتحاد السوداني وليس من حق الحضري أن يبقى مع منتخب مصر دون إذن من المريخ. يريد الحضري مواصلة المسلسل وهو يتعامل مع إدارة المريخ وكأنها لا تفهم شيئا ويعتقد أنه قادر على فعل كل شيء وأنه ما زال النجم المدلل وقد حان الوقت لمجلس الإدارة وتحديدا رئيس النادي أن يواجهه بوجه آخر وأن يفرض عليه عقوبة تحرمه من منتخب بلاده كما هو حال زميله لاعب الزمالك شكابالا . لا ترحموا وارغو ولا باسكال ولا الحضري ويكفي ما حدث للفريق من تسيب اللاعبين فلا مكان للاعب غير ملتزم حتى لو خسر المريخ كل مبارياته وألقابه. حروف خاصة: مشاركة بشة مع المنتخب الرديف في كأس العرب سلاح ذو حدين له فسيكون تحت أنظار محبي فريقه الجديد الوحدة مكي فإما أن يقدم مستوى يسعدهم أو يخفق لا قدر الله فيعتبروه صفقة خاسرة. سيحرم المريخ من مشاركة الثلاثي قلق ورمضان عجب والطاهر الحاج في مباراته الحاسمة أمام هلال الساحل في كأس السودان لمشاركتهم مع المنتخب الرديف في كأس العرب.