اكد وزير تنمية الموارد البشرية كمال عبد اللطيف اهتمام وزارته بإكمال البرنامج التدريبي للزمالة إلى نهاياته بادخال كافة العاملين بالدولة إلى البرنامج بغية الوصول لخدمة مدنية متطورة ومستديمة بأسباب الارتقاء والجودة والتطوير والضبط المهني. وكشف عبداللطيف خلال مخاطبته ورشة تقييم زمالة الادارة العليا امس بمركز الشهيد الزبير بحضور الامين العام لمجلس الوزراء ووكيل وزارة العمل عن اتجاه الوزارة من خلال ما توصلت اليها من توصيات الخبراء أن تكون الدورة ثمانية اشهر بدلا عن سته اشهر وعن اتصالات تجريها الوزارة مستعينة بالخبراء للاستفادة من كليات الادارة بالجامعات في التدريب وتأهيل الكوادر، موجها الدارسين إلى ضرورة أن تكون البحوث الخاصة والجماعية والزيارات ذات جدوى وتلامس واقع الاحتياج الحقيقي لبرامج الدولة الاصلاحية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لافتا إلى ضرورة التزام كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية بإرسال منتسبيها إلى الدورة، واعدا الدارسين بمعالجة كافة الاشكالات الناجمة عن الدورة السابقة، مشيرا إلى التدقيق في الدورة الثانية التي تحظى بمشاركة عالية من كوادر الخدمة المدنية وقد فرغت اللجنة العليا برئاسته من اكمال كافة الترتيبات، مشيدا بالخدمة المدنية في البلاد التي اعتبرها من اهم ممسكات الوحدة الوطنية وانها مظهر حضاري يقاس به تقدم الشعوب في التطوير والتجويد وكفاءة الاداء. يذكر أن الدورة السابقة انتظم خلالها (450) دارسا من القيادات العليا وقد اخضعوا إلى برنامج تضمن عددا من المحاور خلال ستة اشهر وقد تم منحهم شهادة زمالة الادارة العليا بواسطة رئيس الجمهورية، شاكرا للحضور المشارك بالورشة من الدارسين والخبراء والمدربين اهتمامهم بتقييم الدورة السابقة ووضع اسس موجهة للدورة القادمة والتي من المنتظر أن ينتظم خلالها عدد(880) دارسا من قيادات الخدمة المدنية.