انتخب مجلس تشريعى ولاية جنوب دارفور علي آدم عثمان رئيسا للمجلس للمرة الثانية بعد أداء القسم فى جلسة إجرائية لاختيار الرئيس بحضور الوالي وأعضاء حكومته. وشدد رئيس المجلس علي آدم عثمان لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الجديدة حرص المجلس على قضايا المواطنين وبسط الشورى وإبداء النصح ونصرة الحق وأداء مهامهم وقيادة المبادرات فى مختلف جوانب الحياة، مشيراً الى أن البلاد تواجه تحديات اقتصادية تتطلب مزيداً من الوحدة والصبر وتماسك الجبهة الداخلية والعمل الجاد لزيادة الإنتاج، مؤكدا دعمهم لترشيد أداء الحكم والوقوف مع حكومة الولاية فى سياسة تخفيف أعباء المعيشة وتكثيف الجهود للتمويل الأصغر للشرائح الضعيفة. من جهته طالب والي جنوب دارفور حماد اسماعيل المجلس بالمتابعة والمراقبة لأداء الجهاز التنفيذي حتى لا تكون فترة مهاترات ومشادات، وأشار حماد الى ما وصفه ب(جراحات وتعديلات) ستطال جزءا كبيرا فى شكل وحجم هياكل الدولة سواء كان اتحاديا أو ولائيا، وإذا اقتضى الأمر سيكون هناك تضحيات يقوم به الكبار أولا من أجل الضعفاء. وقال حماد إن أكثر ما يزعجهم فى الولاية توصيل البضائع عبر السكة حديد والطوف التجاري والتي تحتاج إلي تدخلات عاجلة حتى تنساب المواد الغذائية إلى الولاية وهي تأخذ منهم وقتاً كبيراً وتكلفهم حراسات، متعهدا بعمل تناسق وتناغم مع الجهاز التشريعي وأنه سيحل حكومته في الأيام المقبلة توطئه لتشكيل حكومة جديدة.