حمل المؤتمر الوطني المعارضة مسؤولية الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ، وسخر من تواثق قوى تحالف قوى الإجماع الوطني للإعداد إلى مرحلة ما بعد سقوط المؤتمر الوطني مشيراً إلى أنه لا يمنع أحداً من (الحلم ). وقال القيادي بالحزب محمد أحمد حاج ماجد للصحافيين إنهم يقدرون الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يواجهه المواطنون، لافتاً إلى أن عدداً من أحزاب المعارضة شاركت في خلق هذا الوضع الذي تمر به البلاد لأنها أوحت للحركات المتمردة بتفجير أنبوب البترول فى حقل هجليج وقال إن قضية بقاء الوطني في سدة الحكم بيد (الله) وليست بيد هذه المجموعة أو بيد المخابرات الأمريكية.