وجه المؤتمر الوطني انتقادات حادة لتحالف أحزاب المعارضة وثيقة البديل الديمقراطي وما أطلقوا عليه الفترة الانتقالية التي تلي مرحلة إسقاط النظام، وقال إن الأحزاب التي تتحدث عن الديمقراطية وغلاء المعيشة هم جزء أساسي من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، مشيراً إلى أن بعضهم أوحى للحركات المسلحة بفكرة تفجير أنابيب النفط في منطقة هجليج ظناً منهم بأنها ستكون بمثابة الضربة القاضية لنظام الإنقاذ، مبيناً أنهم خلطوا بين الأجندة السياسية والإضرار بمصالح الشعب السوداني، وقطع الوطني بأن الملك وقضية الحكم في السودان ليست بيد تحالف المعارضة أو وكالة الاستخبارات الأمريكية السي آي إيه وإنما هي بيد الله، وقال القيادي بالمؤتمر الوطني محمد أحمد حاج ماجد في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم إن الشعب السوداني يعلم تماماً العلاقة الوثيقة بين تحالف المعارضة وباقان أموم رئيس وفد حكومة الجنوب لمفاوضات أديس أبابا، وبشأن تحالف المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي رغم اختلافهم في المنهج، وطالب حاج ماجد بطرح ذات السؤال على قيادة المؤتمر الشعبي لكنه أكد ثباتهم على عقيدتهم وعهودهم التي قطعوها في الحركة الإسلامية.