انتقد المؤتمر الوطني تحالف قوى المعارضة وقال: من يتحدثون بالمعارضة عن الأزمة الاقتصادية بعضهم صنع هذه الأزمة عندما أوحى للحركات المتمردة أن تفجر أنبوب النفط في هجليج لتستمر الأزمة الاقتصادية لإسقاط النظام، وأبدى في الوقت ذاته استغرابه من أن يضع المؤتمر الشعبي يده على يد الحزب الشيوعي لإسقاط النظام، وقال: نحن تربينا في الحركة الإسلامية على المفاصلة التامة بين الحركة الإسلامية والشيوعية.وقال القيادي بالمؤتمر الوطني محمد أحمد حاج ماجد في تصريحات محدودة:« نحن على عهدنا من المفاصلة العقدية والنفسية مع هؤلاء»، وقلل من الاتفاق الذي تم بين قوى المعارضة مشيرًا إلى أن المؤتمر الوطني يوجه خطابه مباشرة إلى الشعب، وأضاف: نقدِّر الظروف الضاغطة عليه. ووجه حاج ماجد اتهامات مباشرة لدولة الجنوب بأنها وراء دعم تحالف المعارضة، وقال إن الشعب السوداني يعلم علاقة التحالف بدولة الجنوب. وقال حاج ماجد إن هناك فرقاً كبيراً بين السياسة والعمالة من أجل تنفيذ أجندة سياسية، وأكد أن الشعب يعلم العلاقة الوثيقة بين هذه المجموعات ودولة الجنوب.