حمل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان المعارضة السودانية مسئولية الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. ونقلت وسائل الاعلام السودانية الصادرة يوم السبت عن القيادي في الحزب محمد احمد حاج قوله " إن عدداً من أحزاب المعارضة شاركت في خلق هذا الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، لأنها اوحت للحركات المتمردة بتفجير أنبوب البترول في حقل هجليج ". وسخر حاج من تواثق تحالف قوى الاجماع الوطني للاعداد إلى مرحلة ما بعد سقوط المؤتمر الوطني، وقال أنه لا يمنع احداً من " الحلم " ووقعت احزاب سودانية معارضة الاسبوع الماضي وثيقة لاعداد بديل حكومي، حال سقوط نظام الحكومة الحالية. وتظاهر الجمعة العشرات من السودانيين بأم درمان تعبيراً عن رفضهم لسياسة التقشف التي اعلنتها الحكومة السودانية اخيراً لمعالجة الازمة الاقتصادية بالبلاد. وانطلقت شرارة التظاهرات ضد الحكومة السودانية من جامعة الخرطوم في ال 16 من يونيو الماضي، ثم انتقلت إلى أحياء ومناطق متفرقة من الخرطوم وبعض المدن بولايات السودان المختلفة. وتتهم السلطات السودانية أحزاب المعارضة بتحريض الشارع للخروج ضد الحكومة،، وقالت إنها ستواجه بالقانون كل من يهدد السلامة العامة.