نهي محمد الربيع الكتاب يا أهلنا أكد خبير تربوي بريطاني على ضرورة أن يقرأ الطفل خمسين كتاباً في السنة.. أي بمعدل كتاب كل إسبوع وذلك حينما يبلغ الحادية عشرة من عمره. إذا نظرنا إلى واقع الحال عندنا فسنجد أن الغالبية العظمي لا تتعدى علاقتهم بالكتب سنوات الدراسة والتخرج بعدها تكون القراءة للصحف وتنقطع تماماً بالكتب "إلا من رحم ربي" الأطفال وطلابنا عامة يتعاملون مع الإنترنت وأخال هذا الأمر لاحظمتوه جميعاً.. فمحلات النت والبلاي إستيشن تمتلئ طيلة ساعات النهار بطلاب المدارس.. النت والكمبيوتر هو وسيلة بحث ومعرفة ولكن يظل الكتاب هو الأصل والدليل ان شعب اليابان وغيره من الدول التى تصدر تلك الأجهزة لم تشغلهم هذه عن القراءة بل إنهم شعب شغوف بالقراءة على مختلف أعمارهم وإختصاصاتهم، بعض الزملاء المعلمين دأبوا على الاهتمام بحصص المكتبة ومنهم شخصي إذ أن ذلك يساعد الطالب على تحسين مهارته الأدبية، الأمر يحتاج تكاتفا وتعاونا بين الأسر السودانية والمعلمين من أجل غرس حب الكتاب في نفوس الشباب والأبناء وكل الأسرة لأن الإنسان كما يحتاج للغذاء يحتاج للمعرفة وهذه وسائلها متعددة وأهمها الكتاب.. أرجو الاهتمام بالكتب يا أهلنا الغبش.. ولكم محبتي.