نشر أحد المواقع الالكترونية امس الاول حوارا خطيرا مع العداء ابوبكر كاكي جعلنا نضع أيدينا على قلوبنا بعد أن هدد بالانسحاب من المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية التي تنطلق بلندن في السابع والعشرين من شهر يوليو الجاري وهو الذي نعول عليه ليهدينا ميدالية ليسطر اسم الوطن من جديد في تاريخ الدورات الاولمبية ويضيف انجازا لانجاز زميله ورفيقه اسماعيل احمد اسماعيل الذي جمل وجهنا ووجه العرب في اولمبياد بكين الماضية. كاكي وجه تهما عديدة للاتحاد السوداني لألعاب القوى وحمله إخفاقه في ملتقى لندن الماسي بحصوله على المركز الرابع رغم غياب اقوى المنافسين ومن قبل عدم قدرته على اكمال سباق ثمانمائة متر في ملتقى نيويورك لأنه ظل مشرد الزهن بعد أن وجد الإهمال من المسئولين في الاتحاد بعد ان وصل الحال بهم إلى عدم الرد على اتصالاته واصبح يتحمل نفقات معسكرات إعداده والسفر ومرتب مدربه وبالتالي لم يعد مهيأ نفسيا ولن يشارك في ملتقى موناكو الماسي الذي يسبق الاولمبياد وقد لا يشارك في دورة الألعاب الاولمبية. حديث خطير يتطلب توضيحا من قيادة الاتحاد وللأسف اكتفى سكرتير الاتحاد الدكتور مكي فضل المولى عند اتصالنا به بأنهم عازمون على عقد مؤتمر صحفي وبعد ان يتصلوا باللاعب للتأكد من انه قال هذا الحديث وأضاف أن أعداد اللاعبين لدورة الألعاب الاولمبية هو مسئولية اللجنة الاولمبية والوزارة . أسئلة كثيرة بدأت تطرح في الشارع الرياضي حول لاعبي ألعاب القوى منذ دورة الألعاب العربية بالدوحة حيث تواصلت الاخفاقات وتبعها فشل الاتحاد في تأهيل عدد مناسب من اللاعبين لدورة الألعاب الاولمبية إذ تأهل اربعة لاعبين فقط وهو رقم لا يتناسب مع تاريخنا وتاريخ بلد نالت ميدالية في الدورة السابقة وكان الوقت كافيا منذ 2008 الى خلق جيل جديد ولكن يبدو أن القائمين على أمر الاتحاد والذين نالوا ثقة الجمعية العمومية لم يكونوا في محل الثقة. وقفنا وأيدنا التغيير هذه حقيقة بعد ان ظل الاتحاد السابق رغم إنجازاته الكبيرة التي لا ينكرها مكابر يتعامل بغموض ايضا في بعض الأمور وتوقعنا ان يتغير الحال مع القيادة الجديدة التي طرحت برنامجا طموحا ولكن لم نر الا تراجعا وغيابا كاملا للمعلومة. وبلا شك لا نعفي اللجنة الاولمبية التي يفترض ان تتابع إعداد اللاعبين وتصرف عليهم وهم مقبلون على المشاركة وايضا الوزارة ولكن الكل يهمه فقط السفر وكل اجتماعات اللجنة والوزارة وحتى الاتحاد هذه الايام في توزيع فرص سفر الاداريين الذين يضاعف عددهم عدد اللاعبين وأكثر. عموما ننتظر الحقيقة من الاتحاد وفي اسرع وقت حتى نهيئ أنفسنا إن كنا سننال شيئا في الاولمبياد ام تعود( ريمة لقديمها).