نهي محمد الربيع الفضائيات والشياطين قرأت مقولة لأحد الزملاء الصحفيين مفادها أن الفضائيات تقوم مقام الشياطين في رمضان.. قال كلماته هذه كطرفة على الفيس بوك الذي وجدتني أفكر فيها من جوانب عدة واقرأ عن هذا الموضوع الذي أراه خطيراً.. إذ أن الفضائيات يجب أن ترفع من مستوى مشاهديها تربوياً وتعليمياً وذلك عبر ضرورة التركيز على تقديم البرامج الهادفة حتي وإن كانت معدة باسلوب ترفيهي. الملاحظ أنه وخلال شهر رمضان المعظم تتنافس الفضائيات من أجل تقديم برامج متنوعة.. إلا أنها حقيقة إذ أن بعضها تقوم بدور الشياطين فتدمر الشباب وأخلاقهم. الأستاذ الجامعي الدكتور الطاهر خليفة القراضي تطرق في دراسة لهذا الأمر يرى فيها أن الفضائيات العربية يجب أن تكون عربية بحتة وليست إستنساخاً من إذاعات غربية. وجدتني أتذكر حديثه هذا عند متابعتي لبرنامج مواهب العرب الذي تبثه ال ام بي سي وكانت غالبية المشاركات هيب هوب و تقليد لاغاني غربية ولا يخفي على كل من تابع اراب ايدول اعجاب غالبية الشباب العربي بالغرب.. وقد أثبتت الدراسات ان شريحة الشباب اكثر إقبالاً على مشاهدة الفضائيات الأجنبية من شريحة الكهول..دراسة أخرى في أواخر التسعينات وصلت إلى نتيجة مفادها أن القنوات العربية لم تستطع أن تجذب إليها المشاهد العربي إلا بأن تقلد الإذاعات الغربية في العديد من الأفكار مثل النموذج الثقافي الغربي من حيث الايقاع الموسيقي أو المظهر والسلوك..الخ.. وهذه كلها مستوحاة من برنامج سبق عرضها في إذاعات غربية ومن ثم فان مشاهدة هذه الفضائيات العربية لن يكون له مردود إيجابي لان المشاهد العربي يشاهد قيما أجنبية في اثواب عربية.. ولا رأيكم شنو؟ عموماً في هذا الشهر الفضيل لا أعتقد أن هنالك فضائية انصحكم بمتابعتها إلا قلة ومنهم وبالمناسبة لماذا لم يتم تعريب اسم هذه القناة؟ ترى هل أصبحت هكذا حتى تكون جاذبة للأطفال لأنهم أصبحوا مع الحداثة والتطور شأن كبارهم زمننا هذا؟ الله أعلم ولكم تراني متأكدة أن بعض الفضائيات في رمضان مثل الشياطين تماماً. صورة من الشارع رجل في مقتبل العمر ملقي في الشارع العام اتضح انه مصاب بالصرع وهذا يحدث له مرات كثيرة اسمه اباذر وحسب افادته فقد عرض حالته على الدكتور السميح ببحري.. هو استغاثة للاطباء لمساعدته خاصة ان يحتاج للمساعدة