غريب أمر هؤلاء النجوم في كل القطاعات المختلفة، سواء كانت فنية أو رياضية او ثقافية او حتى اعلامية، فكل هؤلا يؤمنون بمقولة واحدة وهي (لايوجد نقد مؤسس وهادف)، وظللت طوال السنوات الماضية اتابع حوارات لبعض النجوم، واجد تلك العبارة لاتزال قيد التناول، لتصبح بذلك مثل الاتفاقية التى يتداولها اولئك النجوم فيما بينهم، ل(هرد) مصران الصحافيين، ولتثبيت شعار (لايوجد نقد مؤسس). سؤال صغير..ياأستاذ..هل يمكن أن تعرف لنا ماهو النقد المؤسس..؟ وبالتأكيد سيجيبك الطرف الآخر بأن النقد المؤسس هو الذى يناقش الحقائق المتوفرة في تخصص الشخصية، و.... وقبيل سنوات قامت الدنيا ولم تقعد بعد أن انتقدنا الفنانة الشابة (أفراح) وقلنا ان العم قدور ظلمها بإطلاقه لقب اكبر بكثير من امكانياتها، وخرجت علينا آنذاك بعض الاقلام ووصفتنا بأننا هواة (تكسير مجاديف)، ونحمد الله ان تلك الاقلام لم تتهمنا بشئ آخر يتم تكسيره..ك(الثلج) مثلاً..! ماعلينا...مانود ان نقوله اليوم أن عبارة (لايوجد نقد مؤسس) تلك، اصبحت بصراحة تصيبنا بالغثيان وب(القرف)، فكل من تحاول ان توجه اليه بعض النصائح يتهمك بانك تستهدفه شخصياً وبالتالي أنت (لاتنتقد نقداً مؤسساً)، مع العلم انك انتقدته في تخصصه، ولم تنتقد وضعه لدولاب ملابسه على الغرفة الخلفية، أو تنتقد الوان ملابسه (الداخلية).! شربكة اخيرة: قال (مؤسس) قال..(يعني لي كم طابق كدا).؟