أطلق وزير الإعلام عبد الله مسار تحذيرا شديد اللهجة عقب أدائه القسم أمس أمام رئيس الجمهورية بالقصر للعاملين في الأجهزة الإعلامية مطالبا بإصلاحات حقيقية في الأجهزة الإعلامية وبرامجها بالتركيز على الأشخاص "العاملين بها"،في وقت دعا فيه إلى ثورة إصلاحية وإعلامية لتطوير الأجهزة الإعلامية وتجنيبها "الشلليات" –على حد تعبيره- وإرساء قيم العمل الجماعي ووضع الرجل أو المرأة المناسبة في المكان المناسب. وشدد مسار في تصريحات على ضرورة منح الصحافة الحرية الكاملة دون فرض قيود عليها لتمارس دورها في الدولة، موضحا أن من أهم أولوياته كوزير للإعلام في المرحلة القادمة أن يكون الإعلام نزيها وشفافا وحرا وأن يتمتع بالمصداقية ومنفتحا على الواقع واستدرك بقوله:"وأن لا يكون إعلاماً محتكرا حكومياً صفويا ولابد أن تراعى فيه مكونات الأمة والتنوع الثقافي بالبلاد، بالإضافة إلى ضبط العملية الإعلامية خاصة الناطقين الرسميين. وأضاف "إن كثيرا منهم يهد ما تبنيه الدولة بتصريحاته ".