كشف والي ولاية جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد عن مقتل (6) متظاهرين وجرح (3) منهم فيما أصيب أكثر من (20) شرطياً في المظاهرات التي شهدتها مدينة نيالا لليوم الثاني علي التوالي احتجاجاً على زيادة تعرفة المواصلات وانعدامها. وأكد حماد في مؤتمر صحفي بنيالا أمس أن محاولات الهجوم على الطلمبات والبنوك والقيام بعمل تخريبي داخل نيالا عمل مخطط من قبل الحركات غير الموقعة على السلام من حركتي العدل والمساواة ومني أركو وهدفت بها تشتيت جهود الأجهزة الأمنية وزيادة المعاناة على المواطنين لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع المظاهرات بمنتهى المسؤولية ووفق القانون. وأعلن حماد إغلاق كل المدارس الثانوية داخل مدينة نيالا إلى حين إشعار آخر لإيقاف اصطياد بعض الجهات واستغلالها للمدارس. وأقر حماد بوجود معالجات أمنية خاطئة تسببت في تكدس العربات في صفوف طويلة للوقود، وأشار إلى إصدار قرار بتولي إدارة البترول ملف الوقود على أن تكون الأجهزة الأمنية في الإشراف والتوزيع، وقال( نحتاج لضوابط لتوزيع الوقود وإنهاء الخلل في توزيعه بالطلمبات ). ولفت مدير شرطة الولاية اللواء طه جلال الدين إلى اعتقال عدد من المتظاهرين الذين تم ضبطهم وهم يقومون بتكسير السوق ونهب الدكاكين وإثارة الفوضى، مشيراً إلى أن المتفلتين والشماسة انضموا للمتظاهرين ما دفع الشرطة لاستخدام القوة وفقاً للقانون مع الذين قاموا بالاعتداء على الطلمبات وحرق أقسام الشرطة وقال:( تعاملنا بمسؤولية حتى وصفنا بالجبناء ). وكان المتظاهرون قاموا بحرق مكتب تعليم محلية نيالا شمال وعربة بداخله إلى جانب حرق نقطة شرطة بالسوق الشعبي وجزء من طلمبة وقود بالقرب منها و حرق إطارات بالسوق ومحاولة الاعتداء على البنوك والمحال التجارية.