طالبت قوى الإجماع الوطني بتكوين هيئة للدفاع عن حقوق الانسان بالبلاد تتألف من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة للمتضررين من قيام السدود. وقال رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسي خلال مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته قوى الإجماع الوطني بدار الحزب الشيوعي أمس قال إن الحكومة مارست كافة أشكال الانتهاكات الصريحة لحقوق الإنسان بالبلاد لجهة ارتكابها لسياسات وصفها بالحمقاء أدت لانفصال الجنوب وممارسة سياسات القمع والاعتقال واستشراء الفساد بالبلاد، موضحا أن التغيير قادم لا محالة وأن الشعب السوداني قادر على إعادة سيناريوهات انتفاضتي أكتوبر وأبريل عبر ثورة شعبية تعم كافة أرجاء البلاد، في وقت وصف أبوعيسى التشكيل الوزاري الأخير بالتشكيل (الكسيح) الذي لا يشبه أهل السودان. فيما انتقد ممثل اللجنة التنفيذية لاعتصام المناصير النذير عمر الطاهر رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني لعدم قدرته على حل قضايا المناصير والإفراج عن قافلة الدعم التي قام بإرسالها الميرغني لمعتصمي المناصير وقامت باحتجازها السلطات الأمنية بشندي. وأضاف (إنت ما قادر تحل قضايانا ماشي القصر ليه؟!)، مشيرا إلى ترتيب قيادة الاعتصام لنقل الاعتصام للخرطوم. وقال الطاهر إن أزمة المناصير أزمة مؤسسات وأن إدارة السدود أغلقت كل المنافذ لحل قضية المتأثرين لجهة أن الدستور منح إدارة السدود صلاحيات الإعفاء من المحاسبة. وأكد الطاهر أن قضية المناصير تعرضت لتشويش وتعتيم من قبل الإعلام الرسمي للحكومة لجهة أن الواقع مجاف تماما للحقيقة، داعيا كافة الشعب لمساندة العمل الجماهيري للمعتصمين.