الفنان عمر إحساس في بوح رمضاني : في دارفور...(عطش) مافي..!! حوار : نهاد أحمد الفنان عمر احساس من أبناء دارفور بغرب السودان وهو من الفنانين القلائل الذين تمسكوا ومن ثم حافظوا على التراث الموسيقى للمناطق التى نشأوا فيها ، وقدم العديد من الاغنيات الدرافورية والتى وجدت قبولا كبيرا من المستمعين ، كما شارك في العديد من المحافل و المهرجانات الخارجية عكس خلالها الاغاني الدرافورية، السوداني التقت به في بوح رمضاني خاص فماذا قال : * ماذا يعني لك رمضان ؟ رمضان هو شهر عباده يمنح الروح نفسها فيه كل القيم الدينية السمحة وفي الشهر استقرار تام في العباده وكل الحواليك تنتابهم نفس المشاعر مما يقوى الاحساس بهذا الشهر وعظمته . *وجبات يحبذها احساس في هذا الشهر ؟ العصيده فقط (اليوم الماباكل فيهو عصيده بيكون عندي مشكلة) ، وافضل مشروب البرتقال . *علاقتك بالمطبخ ؟ سابقاً كانت لي علاقة بالمطبخ اما الآن بعد ان كبر الاولاد اصبحت مقلا في ارتياده. *حدثتنا عن رمضان في ولاية دارفور ؟ بالتأكيد له طعم خاص لايوجد في اي مكان، فرمضان في ولاية جنوب دارفور منطقة السافنا الغنية الجو يكون معتدلا وبالتالي لايحس الصائمون بالعطش. *ماذا عن الامسيات الرمضانية هناك ؟ الامسيات الرمضانية في دارفور مميزه جدا فمعظم الناس تكون متجمعه في حلقات الذكر والتلاوة . *حدثنا عن صينية رمضان في دارفور ؟ صينية رمضان في دارفور غنية بالعناصر الغذائية التي تقلل من احساس الفتور والضعف بما تحمله من مواد غذائية مميزه . *ماهي الاصناف التي تحتويها وتمتاز بها؟ تمتاز بالمدائد مثل مديدة (أم جنقر ، القضيم ، العرديب ، التبلدي ) ايضا تضم الصينية الشوربة الى جانب الكركدي الذى يعمل منه عدة اصناف من المشروب. *حدثنا قليلاً عن انواع العصيده هناك ؟ العصيده تؤكل باصناف كثيرة من (الملحات).. مثل ملاح (الكول ، المرس ) وغيرهما ، الى جانب كل ذلك مائدة دارفور لا تخلو من البروتينات لانها منطقة غنية بها . *هل مازالت دارفور تحتفظ (بالضرا ) ؟ نعم مازال الناس يفطرون في الضرا والصواني دائماً تكون بالخارج . * نسبة لاستقرارك بالعاصمة هل يعاودك الحنين لصيام رمضان بدارفور ؟ نعم فمنذ قدومي الى العاصمة سنة 1981م دائماً يعاودني الحنين لصيام رمضان هناك فهو مختلف جدا وله طعم خاص .