منذ إخفاقه في دورة الألعاب العربية الأخيرة بالدوحة وضح أن العداء اسماعيل احمد اسماعيل لم يعد قادرا على مقارعة منافسيه وبالفعل فشل في تحقيق أي إنجاز في كل مشاركاته في هذا العام وبالتالي لم نكن نعقد عليه الآمال في الاحتفاظ بالإنجاز الذي حققه في دورة بكين السابقة . ولاشك ان لا أحد ينكر ماحققه اسماعيل للوطن في مختلف المسابقات بل يحفظ له الوطن العربي إهداءه الميدالية الفضية في بكين ولكن وضح ان اسماعيل أنهى طموحه في الفضية وتأكد أنه لم يعد حريصا على كتابة تاريخ جديد لنفسه والإخفاق في كل هذه المشاركات دليل على عدم الجدية في الإعداد رغم أنه ظل في معسكرات متواصلة في مختلف دول العالم. اسماعيل برر إخفاقه بأن لم يكن مهيأ نفسيا لأنه لم يتسلم حقوقه ولم يجد الاهتمام من قبل المسئولين سواء في الوزارة او اللجنة الاولمبية او اتحاد ألعاب القوى وهوعذر غير مقنع وقد تسلم كل حقوقه قبل المشاركة كما أكدت قيادة البعثة هنا في لندن وحتى إن لم يتسلم أي شيء كان عليه أن يضحي. عموما نشكر اسماعيل على ماحققه من قبل للوطن وعليه ان يجلس مع نفسه إما أن يكون جادا ويواصل او أن يعتزل حتى لا يشوه صورته وينهي ماحققه من قبل. في انتظار أمونة وننتظر اليوم العداءة آمنة بخيت التي تشارك في سباق ثمانمائة متر وكلنا أمل أن تحقق على الأقل الصعود الى الدور قبل النهائي وهي معذورة ان فشلت لا قدر الله لأنها تأهلت عبر الكوتة ولا أحد يلومها خاصة وقد فشل قبلها رباح واسماعيل. حروف خاصة أكتب هذه الزاوية قبل مشاركة ابوبكر كاكي وأتمنى أن يكون قد حقق طموحنا بالصعود للنهائي. مازالت نتائج العرب متواضعة وقد دخلت قائمة الميداليات مصر وتونس من عرب افريقيا والسعودية وقطر والكويت من عرب آسيا. عبدالمجيد (لندن).