أولاً نسوق التهاني إلى جميع أفراد الشعب السوداني، وكل الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا باليمن والخير والبركات، ونخص بالتحية قارئ هذه الإصدارة، والذي يحرص على التواصل معنا عبر مانكتب، نعم.. نحن نحيي اليوم قارئ (السوداني) ونعتذر له إن كنا قد أغضبناه يوماً بما نكتب، أو أدخلناه في معترك لا ناقة له فيه ولا جمل، ونعده كذلك بالمزيد من الجهد من أجل إرضائه، لتستمر شراكتنا الذكية... وننتهز فرصة هذا العيد لنتقدم بالاعتذار لكل من يحمل في دواخله منا بعض (الزعل) بسبب مانكتب من نقد وتقويم... ونقول لهم إن اختلاف الرأي لايفسد (للعيد) فرحة... كما نتمنى من الجميع النظر إلى الصحافة من منظور آخر، بعيداً عن قالب الاستهداف الذي يظهر حال انتقادنا لسوالب هذا الزمان... هي رسالة صفاء واحترام لكم جميعاً..مع كل الود والتقدير. رسالة نصية: العيد فرصة لغسل درن النفوس بمياه المحبة.. وأيام ينقشع فيها ضباب الخلاف، وتظهر شمس التصافي والتعافي والتواصل.. لذلك فلنغتنم هذا العيد لإزالة كل الرواسب، ولنطلب من الجميع بدون فرز (العفو).. ونلحقه سريعاً ب(العافية). رسالة إلكترونية: شكراً لكل من راسلني على البريد الإلكتروني وعلى الحساب الخاص بموقع الفيس بوك وكل من قام بتقديم التهنئة إليّ (اسفيرياً) من القراء الأعزاء والذين احتفظ لهم في دواخلي بمكانة كبيرة جداً، وانتهز هذا اليوم لاتقدم إليهم بالتهنئة فرداً فرداً وأقول لهم: (ماعدمناكم). رسالة أخيرة: والعيد أقبل مزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفلا والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا فليهنأ الصائم المنهي تعبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا (محمد سعد المشعان)