تجددت الاشتباكات المسلحة داخل صفوف حركة العدالة والمساواة على خلفية انشقاق القائد العام لقواتها بخيت كريمة وعدد من القيادات في وقت توقع فيه رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية عثمان محمد إبراهيم أن تؤدي الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بمناطق بئر مزة وانكا وهشابة في ولاية شمال دارفور توقع أن تقود لمزيد من الانشقاقات في صفوف حركة العدل. وأبلغت مصادر مطلعة (المركز السوداني للخدمات الصحفية) أن الاشتباكات خلفت عدداً كبيراً من القتلى إلا أن حركة العدل والمساوة تكتمت على الأمر. وأشار المصدر إلى أن بخيت دبجو القائد العام المنشق عن العدل والمساواة خرج بمعية عدد من القيادات من أبرزهم علي طاهر قائد الشرطة وآدم إسحق، علي عشكوب ومحمد عامر المسؤول عن النقل والصيانة بالحركة. في السياق علق رئيس حركة تحرير السودان "القيادة التاريخية " ومستشار حكومة جنوب دارفور د. عثمان محمد إبراهيم على الاشتباكات المسلحة داخل صفوف العدل والمساواة بأن الحركة مقبلة على مزيد من الانشقاقات بسبب ضعف شخصية القيادة الجديدة المتمثلة في جبريل إبراهيم وعدم مقدرته السيطرة على مقاليد الأمور.