كشف مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الموتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع أن الجهات التي كانت تطالب بتسريح الدفاع الشعبي هي من تقود مخطط قيام دولة الجنوب الجديد. وأضاف أن عديمي البصر والبصيرة هم من ينتظرون ربيعاًغيرثورة الإنقاذ في السودان، لافتاً إلى أن الجميع يعلم أن الربيع السوداني هو ليس الذي يبشر به تحالف جوبا أو من لندن وأمريكا و أن الغربيين قبيل تحالف جوبا كانوا يعلمون أن الربيع السوداني وثورة السودان المرتقبة هي هذه الثورة وليس غيرها من شذاذ الآفاق الذين يتحدثوا في الميكرفونات ولا يملكون أن يتحدثوا إلا من وراء حجب أو من وراء البحار . واعتبر نافع خلال مخاطبته أمس الاحتفال بالعيد ال(22) للدفاع الشعبي بميدان سباق الخيل تمرد كل من الحلو وعقار بأنه كشف الستار عن الذين يتربصون بالسودان وقادوا جهوداً تصبح القوات المسلحة وحدها تقاتل المرتزقة ومن يتربص بالسودان بيدا أنه أكد على مقدرتها على ذلك مجدداً موقف الحكومة للابقاء على قوات الدفاع الشعبي وقال إنها لن تتأثر بالمؤامرات، وزاد (هى فريضة والفرائض لا تلغى بالقرارات). وأكد مساعد رئيس الجمهورية أن الدفاع الشعبي هو ربيع الأمة السودانية وروحها فضلاً عن أنه ليس ربيعاً جغرافياً، موضحاً أنه من أشعل جذوة الصحوة في كل من مصر وتونس وليبيا وزاد (سوف تستكمل في فلسطين)، مضيفا أن الدفاع الشعبي هو الربيع الحقيقي لكل صاحب (بصر وبصيرة) يرى بعينيه أن هذا هو الربيع المعني أم الذين لا يرون الربيع ولا يعرفون من ادعياء البصر والبصيرة هم من يحلمون بربيع غير ربيع الدفاع الشعبي وغير ربيع الإنقاذ وأهل السودان.