وصف حزب المؤتمر الوطني (حديث) عضو المكتب القيادي بالحزب د. قطبي المهدي الذي وجه فيه انتقادات حادة لتجربة الإنقاذ والحركة الإسلامية بأنه يحوي آراء شخصية، وأنه حديث غير (مقبول) في الإطار العام وسيؤثر على الجو والروح العامة لدى الحزب. وأشار إلى إمكانية مناقشته فيه ونفى الحزب وجود لائحة تنص على إسقاط عضوية المتفلتين تلقائياً وقال إن (التفلت) أنواع. ورفض الناطق باسم الوطني بروفسور بدر الدين أحمد إبراهيم توصيف (آراء قطبي الناقدة ) بأنها خروج على الخط أو المعنى العام للحزب واعتبر حديثه غير مقبول على الرغم من احترامه كرأي شخصي وقال :(وعند أخذه في السياق العام وكشخص داخل الحزب سيؤثر على الجو العام )، لكنه نبه إلى أن حزبه لا يمكن أن يحدد لأعضائه ما يقولونه. وأضاف (حتى ولو أثار تضجراً بين الإخوان لكن يجب أن يحترم) وزاد (صحيح يمكن أن يناقش معه الحزب ما قاله ولكن هذا موضوع آخر ) .