الساحة الفنية تعاني من الهرجلة والمخرج تنفيذ القانون الجديد الخرطوم: هادية ابراهيم قال الفنان ابراهيم خوجلي إنه مازال يسعى جاهدا لتكوين فرقة موسيقية خاصة به، لكنه الى الآن لم يتمكن من تكوين الفرقة الموسيقية التي يريدها وذلك لانشغاله، إضافة الى عدم وجود موسيقيين بشكل ثابت، وأضاف ابراهيم خوجلي أن ذلك التأخير تسبب في ركود منتوجه الفني الكثير الذي يريد أن يطل به الى جمهوره بالطريقة التي يتبعها، مبينا أن لديه الكثير من الأغنيات الجديدة التي لا يستطيع أن يؤديها مع الفرقة الموسيقية العادية، مثل اللزمات، والميلودية وبعض الموسيقي التي لا يعملها الكورس، موضحا أن لديه نوعين من الأعمال بعضها ( شعبي ، حقيبة ) وحديث مثل غناء الفنان الراحل محمد احمد عوض أي (شعبي مجازا)، وهو الغناء الذي جاء بعد أغنيات الحقيبة لكن بشكل الحقيبة. وعن قانون المجلس العام للمهن الموسيقية الذي بدأ مباشرة اولى خطوات أعماله خلال الأيام الماضية ومنح رخص قيد لبعض الرواد من الفنانين قال ابراهيم خوجلي إن هذه المبادرة عمل جميل من المجلس ويحمد لهم وهؤلاء الرواد يستحقون هذه المبادرة لأنهم قامات وقدموا الكثير من الإبداعات الفنية القيمة وكتر خيرهم. وبسؤاله عن رأيه في الساحة الفنية قال ابراهيم خوجلي:" أنا شخصيا لا أرى أي ساحة فنية ، وهناك هرجلة ساي ، وكدي النشوف البحصل بعد تنفيذ القانون من يستحق أن يكون، باختصار القصة بقت مهنة." أما فيما يخص أغنية الحقيبة من ناحية المقارنة بين الماضي والحاضر رد علينا ابراهيم بصفته من رواد أغنية الحقيبة قائلا "المقارنة في هذا الأمر لا تأتي ، أما بالنسبة لي أفضل أغنية الحقيبة في الماضي" . أين أنت من الساحة الفنية الآن ؟ سؤال وجهناه له فأجاب:" أنا على الهامش؛ لما الحكاية تروق وتتضح، ونعرف ماذا نريد." وبسؤاله عن رأيه في المقولة التي تقول إن الفنانين الشباب استطاعوا أن يسحبوا البساط من الفنانين الكبار، حتى على مستوى الحفلات؟ قال: "لا، هذا لا يسمى سحب بساط، ولكل جيل ناسو ومزاجو وبكونوا عايزين الفنانين الشباب الفي جيلهم، ولسى الشيء الصحيح باقي، بدليل إن الفنانين الشباب يعتمدون على غناء الآخرين".